يدعى بعض أنصار المرشحين الفائزين بجولة الاعاده بأن الثوره قد خسرت وانهزمت وأن القوى الثوريه ليست لها تواجد بالشارع المصرى ,وهذا إدعاء باطل وتصور خاطئ فالحقيقة الثابتة بالأرقام والنسب المئويه تقول أن الثوره والثوار هم من انتصروا بأول معركه إنتخابيه بتاريخ مصر. فإذا ما تم حصر عدد الاصوات التى حصل عليها كل من مرشحى الثوره ومقارنتها بعدد أصوات مرشح النظام البائد أو مرشح الجماعه لوجدنا الفرق شاسع والمقارنه ستكون لصالح من خرج يوم 25يناير ليهتف"الشعب يريد إسقاط النظام" النظام سقط والثوره نجحت وفشل الثوارفى الوفاق فيما بينهم ولو كانوا اجتمعوا على قلب رجل واحد منذ البدايه لما وصلنا لما نحن به الان من حيره وإحباط عند البعض ويأس عند البعض الاخر لكن الامل والتفاؤل مازالا موجودان طالما أن غالبية الشعب المصرى إنحازت للثوره ,إنحازت للحق فعلى القوى الثوريه الان وليس بعد قليل عليهم أن يجتمعوا على كلمة سواء, عليهم إنكار الذات والعمل من أجل مصر الثوره . عليهم أن يثقوا بأنفسهم وبالملايين التى أيدتهم ولا يُداهنوا أو يعقدوا صفقات مشبوهة مع أحد كما كان يفعل غيرهم مع النظام الفاسد السابق ,فهم ليسوا بحاجة الى صفقات أو ضمانات والاطراف الاخرى التى تستميل ودهُم الان لا تملك من الامر شيئاً وان كانت بيدها شىء لفعلته لنفسها من قبل . أيها الثوار الاحرار أذكركم بقول الله عز وجل فى سوره "محمد" فلا تهنُوا وتَدعُوا إلى السلِم وأنتُم الأعلون(صدق الله العظيم) الثوره مستمره