أصدرت حملة "مبطلون" البيان التأسيسي لها اليوم والتي تم تدشينها بهدف إبطال الأصوات فى دورة الإعادة للانتخابات الرئاسية والدعوة لحملة شعبية واسعة لإبطال الأصوات كطريقة سلمية لإبراز احتجاج الشعب على تزوير إرادته بهذه الطريقة الفجة ومن ناحية أخرى لإغلاق الباب أمام استخدام الأصوات فى أي محاولات للتزوير فى حالة المقاطعة.وتري الحمله أن العملية الانتخابية معيبة وتفتقد للديمقراطية الحقيقية وإنها ستار كبير لصفقات وصراعات مريبة ما بين الفلول ومحاولاتهم المستميتة لإعادة النظام السابق بمساندة واضحة من الفاشية العسكرية من ناحية، وحكم جماعة تستخدم الفاشية الدينية للوصول للحكم وتتاجر بالدين وباحتياجات المواطن البسيط لشراء أصواته و أن نتيجة الانتخابات الرئاسية بمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير بعد أن فوجئ الجميع أن الإعادة ستكون بين أحد الفلول الذي جاهر بعدائه للثورة وأنه سيعمل بكل قوته على وأدها من ناحية، وأحد أفراد جماعة الإخوان المسلمين التي باعت الثورة منذ أيامها الأولى وانحازت لمصالحها دون مصلحة الوطن. وأوضحت الحمله ان الإختيار بين مرسي الذي صمت علي قتل الثوار في محمد محمود ومجلس الوزراء وشفيق الذي لازالت يداه ملطخة بدماء شهداء الثورة فى موقعة الجمل أمر سئ ولا يعبر عن الإرادة الحقيقية للمواطن المصري ولا يشابههما سوى أن تخير بين القتل مشنوقا أو محروقاوقال البيان انه برغم وجود مؤشرات عديدة على عدم نزاهة العملية الانتخابية مثل قوائم الناخبين التي أضيفت فى يوم الانتخابات والتي تم إثباتها فى تقارير المؤسسات الرقابية المحايدة، واستخدام المال السياسي فى شراء الأصوات للتأثير على الناخبين فضلا عن خرق الصمت الانتخابي من بعض المرشحين وتجاوز الحد الأقصى للدعاية الانتخابية واستخدام الشعارات الدينية، إلا أن اللجنة العليا للانتخابات رفضت الطعون المقدمة بدون تقديم أي مبرر الأمر اليه البيان بأن النتيجة محددة ومتفق عليها مسبقا وان العملية الانتخابية ما هي إلا تمثيلية تلعب بسذاجة مفرطة لإقناع الشعب بأن فرصة المشاركة الديمقراطية أتيحت له وأنه قد اختار بحرية Comment *