لست ادرى هل هناك انصار لمبارك حقا ؟ وكيف ظهروا ؟ ام انهم عملاء ومرتزقة مأجورين ؛ لمنع البث التلفزيونى عن طريق اثارة الشغب . ان الانصار الموالين للرموز الفاسدة من البلطجية المدربين على العنف والقدرة على الاشتباك كانوا يظهرون دائماً فى الانتخابات البرلمانية والمحلية ويستمدون بطشهم وقوتهم من الافاعى والحيات اصحاب السلطة والمال اتباع النظام السابق. اذا كانت موقعة الجمل تورط فيها نواب سابقين لهم مصلحة فالمأجورون الذين يدعون انهم انصار سارق قوت و اموال الشعب وقاتل شهداء الثورة و المتورط فى صفقات الغاز المشبوهة وكأنها تكية اسلافهم فهل يعقل ان يكون له انصار ، ام ان انصاره المأجورون دسائس و خونة للوطن ويجب تقديمهم للعدالة ام ان عيشهم قد انقطع منذ ان قُبض على بعض الرموز الفاسدة . انهم يمثلون ميليشيات اجرامية مأجورة تعمل لحساب شياطين الانس والجن لاشاعة الفوضى فى البلاد اسأل لماذا لا نقضى على ظاهرة " البلطجة فى خدمة السياسة "و التى تستخدم وتوجه بمقابل مادى سخى ، لماذا لم تتعامل الشرطة معهم ؟ اننى اشم رائحة النظام القديم فالتغيير الحقيقى اصاب رأس النظام فقط اما جسم وذيل النظام مازالا يعملان بكفاءة ومن ثم الجملة المتوارثة: عاش الملك مات الملك ، لذا نريد ديمقراطية حقة وليس ارهاب وقمع للحريات لذا سبقتنا العديد من الدول ونحن محلك سر؛ والسبب النرجسية القاتلة وليدة النفوذ والسلطة ومن اجلها العيش على رفاة الاخرين ، ان سياسة القمع والشدة لن تطفىء نور الثورة فالشعب الذى ذاق المرار على مدار ثلاثة عقود لن ولم يتخل عن ثمار حريته . لابد ان تكون العلاقة بين السلطة التنفيذية وشباب الثورة الهائج مبنية على الحجة والمنطق وبالاقناع نسوس العقول اما سياسة القهر تفرز الكراهية والعنف . أذا كنا قد منعنا المدرسين من الاعتداء على التلاميذ قى التعليم لامتهان كرامة التلميذ فمن باب اولى ان يتعامل المسئولون مع النشطاء والثوار بأستخدام لغة الحوار لا بلغة العصى والفلقة لمصادرة الاصوات الباحثة عن الحرية حسين الشندويلى هيئة قناة السويس