استعرض عدد من الشباب الذين شاركوا في أحداث العباسية شهاداتهم حول تلك الأحداث في جلسة استماع أمام لجنة برلمانية مشتركة من لجان حقوق الإنسان والدفاع والشباب بمجلس الشعب اليوم الثلاثاء . وقال أحمد إمام عضو المكتب السياسي للجبهة القومية والديمقراطية وأحد أعضاء وفد الشباب المشارك "إن مجموعة من الشباب من أصحاب الشهادات ما زالوا رهن الاعتقال وهناك مجموعة من الفتيات اللاتي تم الإفراج عنهن شدد على بعضهن بعدم التحدث للصحافة ". وأوضح الدكتور محمد القبطان أحد أعضاء وفد الشباب المشارك في الجلسة أنه خلال وجودهم في التحرير لم يكن هناك سوى التعتيم التام على الشباب وبعض المسيرات إلى ة قصر النيل وماسبيرو من باب تحريك الماء الراكد حتى كان الاتفاق بالقيام بمسيرة لوزارة الدفاع لتقديم طلبات كانت معلنة ومشروعة منها حل اللجنة العليا للانتخابات وتسليم السلطة . وأكد أن موقف المعتصمين كان سلميا وخلال 10 أيام في التحرير ظل النشاط سلميا واتجهت المسيرة يوم الجمعة الماضي من التحرير إلى العباسية ولم تكن كما روج لها إعلاميا بأنهم أنصار حازم أبو إسماعيل وإنما كانت تضم أكثر من توجه من شباب 6 أبريل والألتراس وثوار وغيرهم ثم اتجهت قوات الأمن المركزي والجيش في الخليفة المأمون إلى عمل حائط صد بينهم وبين وزارة الدفاع . واستعرض الدكتور حسام أبو البخاري ما وصفه بأنه قطعة من فارغ الخرطوش الآلي وطلقة من مسدس 9 ملي، مشيرا إلى أن بعض البلطجية كان معهم قنابل مسيلة للدموع وأنها كانت عناصر مدربة على استخدام تلك الأسلحة وليسوا بلطجية عادية وأن البعض تعرضوا لحالات ذبح وأنه وزملاءه حملوا بعض أشلاء بعض الضحايا وأن أحد المصابين قتل في المستشفى .