* انضمام مسيرات شرق القاهرة في ميدان شارع ابن سندر.. ومسيرة الفتح تغير مسارها للالتقاء بهم * المتظاهرون طالبوا برحيل العسكري وتسليم السلطة والقصاص للشهداء وهتفوا ” الشعب يريد إعدام المشير “ كتب السيد سالمان وإسلام الكلحي وأمينة العرابي وسمر سلامة ومحمود عبد المنعم وهاجر الجيار وهدى أشرف وحسن شاهين ومحمود هاشم: اقترب عشرات الآلاف من المحتجين من وزارة الدفاع، فيما مازالت مسيرة مسجد الفتح فى طريقها للوزارة.. ومرت المسيرة منذ قليل أعلى كوبري سراي القبة متوجهة إلى ميدان قصر الطاهرة ثم شارع جسر السويس لتلتقي مسيرات شرق القاهرة في ميدان ابن سندر. وكان عشرات الآلاف بمسيرات من شبرا والمطرية وعين شمس وهليوبوليس ورابعة العدوية، قد انضموا فى شارع ابن سندر من أمام كلية التربية عين شمس مُتجهين إلى وزارة الدفاع بعد أن غيروا اتجاههم من شارع الخليفة المأمون. واضطرت المسيرة القادمة من الفتح لتغيير اتجاهها لتلتقي بمسيرات أخرى متوجهة إلى الوزارة، وتتجنب ما أشيع عن تربص بلطجية فى انتظارهم بالعباسية. يذكر أن مسيرات خرجت من مساجد الفتح والنور والخازندار ورابعة العدوية ويوسف الصديق إلى وزارة الدفاع، لمطالبة المجلس العسكري بتسليم السلطة إلى إدارة مدنية تتولى إدارة المرحلة الانتقالية، أو أن يفتح المجلس باب الترشح للانتخابات الرئاسية فورا. كانت 6 مسيرات تضم الآلاف قد انضمت في طريقها لوزارة الدفاع في جمعة الرحيل للمطالبة برحيل المجلس العسكري وتسليم السلطة فورا ، حيث انضمت مسيرة مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر ومسجد يوسف الصحابي بميدان الحجاز ، بالقرب من نادي هليوبوليس، فيما انضمت مسيرتي مسجد الفتح برمسيس وعين شمس القادمة من مسجد النور في شارع رمسيس.. كما انضمت مسيرة قادمة من شبرا إلى مسيرة من جسر السويس في الطريق إلى وزارة الدفاع للمطالبة برحيل المجلس العسكري والدعوة للإضراب العام غدا السبت. ” وهتف المتظاهرون يسقط يسقط حكم العسكر و الجيش المصري بتاعنا والمجلس مش تبعنا، والشعب يريد إعدام المشير، والإضراب مشروع مشروع ضد الفقر وضد الجوع، يسقط يسقط حكم العسكر “.. وكانت المسيرات قد توقفت فترة من الوقت أمام المباني العسكرية التي مروا عليها، وحملوا لافتات تدعو إلى الإضراب العام السبت، ووزع عدد منهم منشوراً يدعو إلى الإضراب ويشرحه بشكل مبسط للمارة وسائقي السيارات.