أصوات مصرية- أنهت بورصة مصر معاملات الاسبوع على تراجع وسط مبيعات قوية من المتعاملين الأجانب على الأسهم القيادية بفعل القلق حيال النمو الاقتصادي بعد أن خفض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو العالمي. وبلغت قيم التداول 535.092 مليون جنيه اليوم في ختام اسبوع اقتصر على جلستين فقط بسبب عطلة عيد الأضحى وعيد النصر.
وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق 0.37 بالمئة ليغلق عند 9552.01 نقطة بينما ارتفع المؤشر الثانوي 0.26 بالمئة إلى 651.7 نقطة.
ومالت معاملات الاجانب إلى البيع بينما اتجهت معاملات العرب والمصريين إلى الشراء.
وزادت حدة مبيعات الأجانب في السوق المصري بعدما خفض صندوق النقد الدولي الثلاثاء الماضي توقعاته للنمو العالمي إلى 3.3 في المئة لهذا العام من 3.4 في المئة محذرا من الضعف في منطقة اليورو واليابان وأسواق ناشئة كبيرة مثل البرازيل.
كما خفض الصندوق أيضا توقعاته للنمو في الشرق الأوسط.
وقال الصندوق إن انتخابات الرئاسة في مصر والمساعدات من دول خليجية ساهمت في استعادة بعض الثقة واستقرار النمو لكن البلاد في حاجة إلى مزيد من الإصلاحات والمساعدات لخلق وظائف.
ويتوقع الصندوق الآن نموا قدره 2.2 في المئة لمصر هذا العام و3.5 في المئة العام القادم انخفاضا من توقعات له في أبريل نيسان عند 2.3 و4.1 في المئة على الترتيب.
وخسرت أسهم التجاري الدولي في نهاية معاملات اليوم 0.7 بالمئة وهيرميس 1.1 بالمئة وطلعت مصطفى 0.3 بالمئة وجهينة 1.3 بالمئة وبالم 0.2 بالمئة.
وقال عيسى فتحي من القاهرة لتداول الأوراق المالية "مبيعات الأجانب على الأسهم القيادية دفعت المتعاملين لشراء الأسهم الصغيرة والمتوسطة والمضاربة عليها للحد من أي خسارة في الأسهم الكبيرة."
وقفزت أسهم القاهرة للدواجن وبرايم القابضة والاسكندرية الوطنية ووادي كوم إمبو ومصر للزيوت عشرة بالمئة.