بدأ اجتماع مجلس الدفاع الفرنسى المصغر ظهر اليوم الأربعاء، بقصر الإليزيه فى باريس برئاسة الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، لبحث سبل الإعداد للرد العسكرى (الوشيك) من جانب فرنسا وحلفاءها لاسيما الولاياتالمتحدة ضد النظام السورى فى سياق الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية فى هجوم الغوطة بريف دمشق الأسبوع الماضى. ويشارك فى اجتماع مجلس الدفاع الفرنسى المصغر إلى جانب الرئيس هولاند باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة، كل من رئيس الوزراء جون مارك أيرولت، ووزراء الخارجية لوران فابيوس، ووزير الدفاع جون إيف لودريان، ووزير الداخلية مانويل فالس، إلى جانب مدير مكتب رئيس الوزراء كريستوف شنتوبيه.
ويحضر الاجتماع أيضا العديد من المسئولين العسكريين هم رئيس الأركان الأميرال إدوار جيو، ونائب رئيس الأركان للقطاع البرى، بالإضافة إلى رئيس هيئة الأركان الشخصى لرئيس الجمهورية الجنرال بنوا بوجا، فضلا عن قيادات الاستخبارات الداخلية والخارجية، وعدد من مساعدى ومستشارى رئيس الجمهورية.
وكان الرئيس الفرنسى قد أعلن أمس الثلاثاء أن القرار بشأن التدخل العسكرى فى سوريا سيتخذ "خلال الأيام المقبلة"، وأن فرنسا "مستعدة لمعاقبة أولئك الذين اتخذوا القرار الدنيء باستخدام الغاز ضد الأبرياء" فى سوريا "حيث الحرب الأهلية تهدد اليوم السلام فى العالم".
وتطرق هولاند فى كلمته حول سياسة فرنسا الخارجية إلى "مسؤولية حماية المدنيين" كما هو محدد لدى الأممالمتحدة، كما أعلن أن بلاده قررت زيادة دعمها العسكرى للائتلاف الوطنى السورى.
