نشرت صحيفة الجارديان خبرا اوردت فيه ان مصر شهدت اضطرابات جديدة يوم الاثنين عندما أشار مساعدو الرئيس محمد مرسي انه لن يستسلم للتهديد بوقوع انقلاب عسكري بعد ساعات فقط من منحه الجيش يومين لاسترضاء الملايين الذين نزلوا إلى الشوارع يدعون لرحيله.
هدد القائد الاعلي للقوات المسلحة المصرية، اللواء عبد الفتاح السيسي، بالتدخل العسكري المباشر في العملية السياسية "إذا لم تتم الاستجابة لمطالب الشعب"، في بيان يحث مرسي إما أن يتنحى أو على الأقل يجري انتخابات مبكرة .
وأشارت الرئاسة ان البيان يمكن وصفه انه انقلاب. قال مساعد رئاسي "من الواضح أننا نرى انقلاب عسكري". واضاف "لكن هناك الاقتناع داخل الرئاسة أن [الانقلاب] لن يستطتيع المضي قدما دون موافقة أمريكية." و وفقا لبيان على صفحة الفيسبوك الرسمية للرئيس، التقى مرسي بالسيسي جنبا إلى جنب مع رئيس الوزراء في وقت متأخر يوم الاثنين.
بحلول الليل ، بدا موقف مرسي اضعف من أي وقت مضى ، باعلان وزارة الداخلية عن "التضامن الكامل" مع القوات المسلحة المصرية، و سيطر الجيش على مقر الحكومة المحلية في محافظة الفيوم، جنوبالقاهرة. ونفى متحدث باسم الجيش الانقلاب العسكري، قائلا انه يحمي فقط إرادة الشعب.
تنطوى تعليقات مساعدي مرسي في وقت سابق من اليوم أن الرئاسة تأمل في استمرار دعم الولاياتالمتحدة. و اشاروا أيضا الي أن الجيش لن يخاطر باغضاب الولاياتالمتحدة، التي تمده بتمويل كبير. وقال بيان للجيش: "إن القوات المسلحة تحذر الجميع من أنه إذا لم يتم الوفاء بمطالب الشعب خلال هذه الفترة الوقت المحدد، ستكون مضطرة... لاعلان خارطة طريق وتدابير للمستقبل، التي ستنظر فيها بالتعاون مع جميع الفصائل الوطنية والحركات الموالية، بما في ذلك الشباب الذين كانوا و مازالوا شرارة الثورة المجيدة. لن يتم تجاهل احد. "