أعلنت كاتبة روائية تدعي منى برنس ، مدرسة الأدب الإنجليزي بجامعة قناة السويس ، عن نيتها الترشح لمنصب رئيس الجمهورية. وقالت في رسالة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ان الهدف من ترشحها للرئاسة بالأساس نبع من اقتناعها أنه لا يصح أن يرسم ويخطط لمستقبل الجيل الحالي من الشباب والأجيال الصاعدة رجال تعدوا سن المعاش الرسمي ، مشيرة الي احترامها الكامل لمبدأ الخبرة. وتابعت برنس : "أرى أنه يجب أن يقوم الشباب بدوره في إنهاض هذا المجتمع، خاصة وأنه يمثل الفئة الغالبة عمريا، والشباب أيضا أكثر دراية بمشاكلهم ومشاكل مجتمعهم ولديهم حلول غير تقليدية لمعظم هذه المشاكل". وقد نشرت منى برنس سيرة ذاتية مختصرة على صفحتها ذكرت فيها أنها من مواليد القاهرة سنة 1970، تخرجت فى قسم اللغة الانجليزية وآدابها، كلية الآداب، جامعة عين شمس سنة 1991، وحصلت على الدكتوراة في الأدب الإنجليزي سنة 2004 من نفس الجامعة. ونوهت إلى أنها عملت فترة في جامعة القاهرة، فرع الفيوم، ثم انتقلت للعمل بكلية التربية بالسويس، جامعة قناة السويس حاليا وتعاني في الوقت الحالي مشكلات وظيفية بسبب اتهامها في الكلية بأنها "من بتوع التحرير". المعروف أن منى برنس روائية مصرية من جيل التسعينيات نالت أعمالها اهتماما نقديا ملحوظا، وشاركت في عدة مؤتمرات داخل مصر وخارجها وكتب عن أعمالها وقدمها نقاد كبار أبرزهم الراحل فاروق عبد القادر ومن أعمالها: رواية "أني أحدثك لترى" ومجموعة قصصية بعنوان "قصر نظر" تحولت إحدى قصصها إلى فيلم روائي قصير لعب بطولته خالد الصاوي. الجدير بالذكر ان برنس ستكون أول كاتبة مصرية تخوض هذه التجربة، وثاني امرأة تعلن نيتها للترشح بعد الناشطة و الإعلامية بثينة كامل.