صرَّح "هشام كمال", المتحدث الرسمى بإسم الجبهة السلفية، بأن جبهة الإنقاذ تٌصعد الأحداث بشكل متتال ومؤسسة الرئاسة وحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية للإخوان المسلمين يعاملانها بهدوء زائد لأنهما يحاولان كسب ودهم" متهما الإخوان وجبهة الإنقاذ بأنهما يعتمدان على الولاياتالمتحدةالأمريكية". وقال "كمال" فى تصريحات صحفية: "للأسف خطوط اللعبة السياسية للأسف مازالت فى يد أمريكا"، معربا عن إستغرابه من جبهة الإنقاذ الوطنى التى نددت بحالة سحل مواطن أمام الإتحادية ولم تلفت إلى 23 حالة اغتصاب جماعى بميدان التحرير.
وأضاف المتحدث بإسم جبهة الإنقاذ: " توجد حالة من سقوط القيم الأخلاقى لدى جبهة الإنقاذ الوطنى حيث توجد 23 حالة إغتصاب جماعى وحفلات إغتصاب مثبتة من قبل المراكز الحقوقية ولم تلتف إليها جبهة الإنقاذ، وظلت تندد بحالة سحل مواطن أمام الإتحادية وغضت بصرها عن حالات الإغتصاب".
ومن جانبه، قال "خالد المصرى", عضو المكتب السياسى بالجبهة، إن جبهة الإنقاذ تحرق مصر من خلال تصريحاتها وأفعالها، كما أنها تحاول نسف وتدميرها من خلال تظاهراتهم فى الشارع، مضيفا: "يجب أن نستمع للغة العقل والجلوس على مائدة الحوار ودون شروط مسبقة".
وحول تصريحات قيادات جبهة الإنقاذ الأخيرة بشأن رفض الحوار الوطنى، أكد "المصرى" أن هذه التصريحات تزيد الأمر إشتعالا وتعتبر تعديا صارخا على الشرعية التى سنحافظ عليها".
وقال: "إن من يهتف بارحل يا مرسى والشعب يريد إسقاط النظام، فإننا لن نسمح بإسقاط الرئيس أو رحيله ومن يقول ذلك فهو الذى سيرحل وليس الدكتور "محمد مرسى"، مضيفا: "الرئيس منتخبا بطرق شرعية ولن يرحل إلا بالطرق الشرعية رغم أنف جبهة الإنقاذ" على حسب قوله.
وتابع "المصرى": "أزمة جبهة الإنقاذ أنها ترفض لغة الحوار لأنها تريد إحراق مصر وتريد الفوضى وتريد خراب مصر واصفا إياها بجهة الخراب وليست جبهة الإنقاذ" وذلك على حد وصفه.