امس كان جمعة الخلاص كما يسمونها السادة اعضاء جبهة الانقاذ الوطنى وكان الجميع يضعون ايديهم على قلوبهم من الرعب مما سيحدث برغم انهم اتفقو على وثيقة الازهر والتى يرى الجميع انها بهدف معين ولم يصدقهم احد لن اقول بان ماحدث امس بسبب اعضاء الجبهة ولكن هممن اعطوفرصة لنشر البلطجة وسط المتظاهرين ولكن ارادة الله فوق ارادتهم لقد فشل ترتيبهم وأكد محللون سياسيون أن سياسة جبهة الإنقاذ الوطنى تؤكد يوما بعد يوم أنهم لا يسعون إلا لتحقيق أهدافهم الشخصية حتى لو كان ذلك على حساب جثث المصريين؛ فما هى إلا ساعات معدودة بعد توقيع مبادرة الأزهر " للحوار ونبذ العنف " من جميع قياداتها مع باقى القوى والأحزاب السياسية شاهد القاصى والدانى الدعوات لتظاهرات أخرى أمس الجمعة عند الاتحادية وفى جميع ميادين مصر تحت هدف واحد هو إسقاط الرئيس المنتخب . وكشف علاء البحار مدير تحرير إحدى الصحف المصرية أن هناك ثلاثة مشاهد أدت إلى فشل جمعة الخلاص أولها الهجوم الوحشى على قصر الاتحادية وبطريقة غير مسبوقة حيث ألقى المتظاهرون المولوتوف والحجارة داخل القصر الرئاسى ؛وبالرغم من أن المعارضين أدانوا تلك الأحداث إلا أنهم ظهروا على شاشات التلفاز يمارسون تحريضا ممنهجا . أما عن ثانى تلك المشاهد فهو محاولة بعض المتظاهرين فى بورسعيد إنزال علم مصر ورفع علم الاستقلال في بورسعيد ؛ولكن باءت تلك المحاولة بالفشل حين صاح أحد ضباط الأمن " على جثتى ولن يحدث ذلك طالما أنا فى هذا المكان " . ويأتى آخر مشهد والذى رُفض من الجميع، وهو تجريد مواطن من ملابسه أمام قصر الاتحادية والاعتداء عليه بالضرب والسحل وتجريده من ملابسه، وتسليط الضوء عليه فى محاولة مستميتة للفت الأنظار عن الجريمة الحقيقية وهى الهجوم مؤسسات الدولة ومحاولة حرقها . وإذا كان هؤلاء المعارضون يدافعون عن كرامة المصريين وانتهاك حقوقهم فلماذا غضوا الطرف عن اغتصاب 23 امرأة فى التحرير؟ بينما كانت المفاجأة أن المواطن الذى تم سحله قال أن المتظاهرين هم من اعتدوا عليه وجردوه من ملابسه لاعتقادهم أنه تابع لقوات الأمن .