الحوار الوطني يناقش التحول من الدعم العيني إلى النقدي اليوم    أسعار الأسماك اليوم الإثنين 30 سبتمبر في سوق العبور للجملة    أسعار الفاكهة في سوق العبور اليوم 30 سبتمبر    حريق ضخم في مختبر كيميائي بولاية جورجيا.. إخلاء المنطقة وإغلاق الطرق    موقف الزمالك من تجديد عقد جوميز.. وسبب غضبه قبل مباراة السوبر الإفريقي    حالة الطقس اليوم.. سقوط أمطار ليلا وانخفاض في درجات الحرارة    اصطدام «توكتوك» بتريلا ومصرع سائقه في المنوفية    ملخص مسلسل برغم القانون الحلقة 12.. زوج إيمان العاصي يحاول إنهاء حياته    اغتيال أحد قادة حماس وعائلته في غارة إسرائيلية بجنوب لبنان    4 شهداء وعدة إصابات في قصف إسرائيلي على دير البلح بقطاع غزة    زيادة قيمة الدعم النقدي في مصر.. ضرورة ملحة لتحقيق العدالة الاجتماعية    القبض على أربعة متهمين بتلفيق سحر للاعب مؤمن زكريا: الحقيقة الكاملة وردود الفعل القانونية والدينية    موعد مباراة النصر السعودي ضد الريان اليوم في دوري أبطال آسيا والقنوات الناقلة    ضربات سريعة في القلب.. القصة الكاملة لدخول وخروج محمود كهربا من المستشفى اليوم    «هيئة الدواء» : شراكة استراتيجية مع«الصحة العالمية» لتعزيز نظام الرقابة على الأدوية    60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. الاثنين 30 سبتمبر    أوصى ببناء مقام.. سيدتان تدفنان دجالًا أسفل سريره تبركًا به في الفيوم    من مدرسة البوليس بثكنات عابدين إلى «جامعة عصرية متكاملة».. «أكاديمية الشرطة» صرح علمى أمنى شامخ    هبوط مؤشرات الأسهم اليابانية في جلسة التعاملات الصباحية    «معلومات الوزراء» يستعرض التجربة الهندية فى صناعة الأدوية    تعرف على سعر الدولار اليوم في البنوك    مصرع 4 أشخاص جراء مشاجرة على قطعة أرض بأسيوط    على عاطف يكتب: سياسة واشنطن إزاء إيران حال فوز ترامب أو هاريس    موظف أمام «الأسرة»: «مراتى عايزة 4 آلاف جنيه شهريًا للكوافير»    الحوثيون باليمن: مقتل وإصابة 37شخصا في قصف إسرائيلي بالحديدة    السعودية تعرب عن قلقها البالغ من تطور الأحداث في لبنان    الأهلي يلجأ للطب النفسي بعد خسارة السوبر الأفريقي (تفاصيل)    «القاهرة الإخبارية»: أنباء تتردد عن اغتيال أحد قادة الجماعة الإسلامية بلبنان    لبنان: استشهاد 53 شخصا وإصابة العشرات في أحدث الهجمات الإسرائيلية    بعد الهزيمة أمام الزمالك.. 4 أسماء مرشحة لمنصب مدير الكرة ب النادي الأهلي    نقيب الفلاحين: الطماطم ب 50جنيها.. واللي يشتريها ب "أكثر من كدا غلطان"    العثور على جثة حارس مهشم الرأس في أرض زراعية بالبحيرة    محمد أسامة: جوميز من أفضل المدربين الذين مروا على الزمالك.. والونش سيعود قريبًا    دونجا يتحدى بعد الفوز بالسوبر الأفريقي: الدوري بتاعنا    أحلام هاني فرحات بين القاهرة ولندن    10 تغييرات في نمط الحياة لتجعل قلبك أقوى    5 علامات للتعرف على نقص الفيتامينات والمعادن في الجسم    مستقبل وطن البحيرة يطلق مبادرة للقضاء على قوائم الانتظار    مفاجآت سارة ل3 أبراج خلال الأسبوع المقبل.. هل أنت منهم؟    المفتي: الإلحاد نشأ من أفهام مغلوطة نتيجة خوض العقل في غير ميدانه    «الإفتاء» توضح حكم تناول مأكولات أو مشروبات بعد الوضوء.. هل يبطلها؟ (فيديو)    أجواء حماسية طلابية في الأنشطة المتنوعة باليوم الثاني لمهرجان استقبال الطلاب - (صور)    انطلاق أولى ندوات صالون المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي    من خلال برنامج القائد| 300 ألف يورو لاستكمال المركز الثقافي بالقسطنطينية    مكون في مطبخك يقوي المناعة ضد البرد.. واظبي عليه في الشتاء    جامعة المنيا تقرر عزل عضو هيئة تدريس لإخلاله بالواجبات الوظيفية    نسرين طافش أنيقة وفيفي عبده بملابس شعبية.. 10 لقطات لنجوم الفن خلال 24 ساعة    حدث بالفن| اعتذار شيرين لشقيقها وموعد عزاء زوجة فنان وانطلاق مهرجان الجونة السينمائي    "الحماية المدنية" تسيطر على حريق هائل في سيارة تريلا محملة بالتبن بإسنا جنوب الأقصر    جثة أسفل عقار مواجهة لسوبر ماركت شهير بالهرم    سقوط غامض لفتاة يثير لغزًا في أكتوبر    الأنبا باسيليوس يترأس قداس المناولة الاحتفالية بكاتدرائية يسوع الملك    د.حماد عبدالله يكتب: فى سبيلنا للتنمية المستدامة فى مصر !!    عميد معهد القلب يكشف تفاصيل إنقاذ حياة شاب بعملية الأولى من نوعها    هل يجوز أن أترك عملي لأتابع مباراة أحبها؟.. رد صادم من أمين الفتوى لعشاق كرة القدم (فيديو)    إبراهيم رضا: الزوج الذي لا يعول أولاده خان علاقته بالله.. فيديو    مفاجأة حول المتسبب في واقعة سحر مؤمن زكريا.. عالم أزهري يوضح    الموت يفجع الشيخ أحمد عمر هاشم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فى حوار خاص | رئيس حزب التحرير المصرى: أمريكا موّلت الحملة الإنتخابية ل"مرسى" والدليل الكونجرس
نشر في الفجر يوم 15 - 01 - 2013

قال رئيس حزب التحرير المصرى ذو الإنتماء الصوفى وخبير البترول العالمى الدكتور إبراهيم زهران فى حديثه "للفجر" أنه فى ذكرى الثورة لم يتحقق شىء من أهداف الثورة بل بالعكس البلاد خرجت من واقع سىء الى واقع أسوء.

وتطرق فى حديثة الى الوضع الراهن فى الاراضى السورية حيث قال أن من يحارب الجيش الاسدى هم جماعة الإخوان المسلمين وتنظيم القاعدة وبعض كتائب الناتو .

واليكم نص الحوار

ماهى قرائتك للمشهد السياسى الحالى ؟

الواقع السياسى الحالى هو واقع ملتبس يشكل نكسة فى مسار مصر لا يقل عن نكسة 67 وأرجو من الله أن القائمين على الامر يحاولوا أستدراك الامر والعمل على وحدة الصف قبل أن يصبح الامر مستحيل لاننا فى طريقنا للدخول على منعطف خطير حيث أن كل الدول فى منطقة الشرق الاوسط يوجد لديها مشكلات وسوف يكون حل هذه المشكلات على حساب مصر ونحن فى قمة الضعف وسوف يكون هناك تنازلات كبيرة جدا أذا لم تصحح القيادة المصرية إدارتها للبلاد .

البعض فى الفترة الأخيرة قال أن حزب التحرير المصرى هو الذراع السياسى للصوفية ما صحة ذلك؟ نحن ليس ذراع لأحد ولكن الصوفية موجودين بالفعل داخل حزب التحرير المصرى يعنى يمكننا القول أن حزب التحرير هو حزب يحتوى الصوفية وليس حزبا تابع للصوفية حيث أنه عند القيام بتأسيس هذا الحزب أشترك فى تأسيسية الصوفين وغيرهم من التيارات الأخرى كما أننا نميل للصوفية لأن منهجهم وسطى ومعتدل ولذلك نحن نريد أن نعلى من شأن هذا المنهج فى المجتمع المصرى وهذا لا يعنى أن الطرق الصوفية تسيطر على حزب التحرير المصرى كما أن الحزب عند تأسيسية كتب أنه حزب ديمقراطى مدنى ولم يكتب حزب صوفى لأنه ممنوع تكوين الاحزاب على أساس دينى .


بعد الثورة وجدنا تحالف بينكم وبين حزب النصر الصوفى ونهضة مصر وقمتم يومها بتكوين الكتلة الصوفية أين الكتلة الصوفية الأن ولماذا أنضميتم اليها ؟

أود أن أقول أنه عندما أنضمينا لأحزاب الكتلة الصوفية التى فشلت فيما بعد فى أن تصبح قوة ضاربة تقف فى وجه الإخوان والسلفين كنا نريد بذلك أن نوحد كلمة الصوفية أصحاب المنهج المعتدل فى مصر ولكن للأسف خرج علينا رئيس حزب نهضة مصر الذى من المفترض أنه تابع لاحزاب الكتلة الصوفية وقال أنا حزبه ليس صوفى وأستطاع بذلك أن يهدم وحدة الأحزاب الصوفية وننظر بالمثل الى حزب النصر ورئيسة محمد صلاح زايد نجدة بعيد كل البعد عن المنهج الصوفى ولكنة يقول أن حزبة حزب صوفى وهذا لا يصلح لأنه ممنوع تكوين أحزب على أساس طائفى ومع أحترامى لرئيس حزب النصر وحزب نهضة مصر ولكن أحزابهم ليست لها قواعد أوقوية لكنها ضعيفة وليس لها أى ركائز تستند عليها حتى يمكننا القول أنهم سوف يشكلون قوة أو يقومون بعمل إضافة أوثقل سياسى للحياة السياسية المصرية كماأن أحمد ابو النظر لايمتلك مقرات لحزبة فى محافظات مصر وعدد أعضاء حزبة محدودين وهذا نفس الشىء بالنسبة لحزب صلاح زايد هذا عكس الوضع الموجود هنا فى حزب التحرير المصرى حيث أنه لدينا حتى الان 14 مقر حزبى فى 14محافظة ونحن نحاول الانتشار حتى نواجة الطوفان القادم ولو أن صلاح زايد أو أحمد أبو النظر أرادوا الانضمام الينا فنحن لن نمانع وحتى أذا كان هذا التحالف تحت راية الفكر الصوفى .

علمنا أنه كان هناك خطة تدبر للإطاحة بك وعزلك عن منصب رئيس حزب التحرير المصرى بسبب بعض الخلافات ما صحة ذلك ؟ الحديث عن تدبير خطة لعزلى كلام غير صحيح بالمرة حيث أننا هنا فى حزب التحرير نتعاون مع بعضنا البعض من أجل النهوض بهذا الوطن ولا مانع من وجود بعض الخلافات التى نحلها مع بعضنا البعض كما أن أى عمل ناجح من المؤكد أنك سوف تجد من يهاجمة ولكن فى الوقت اللى معارضيننا بيقولوا أنه فى خلافات ومشاكل نحن نسير على قدم وساق ولانكاد ننتهى من أنشاء مقر حتى نبدأ فى الأخر كما أن هناك تعاون غير مسبوق بيننا وبين شباب الصوفية الذين أصبحوا أعضاء فى حزب التحرير المصرى وأنا من وجهة نظرى أن شباب الصوفية المثقفين المتعلمين سوف يكونوا قادرين على النهوض بحزب التحرير فى غضون سنوات معدودة وأقول لك أنه لا توجد أى مشكلات ذات قيمة سوف تؤثر على حزب التحرير فى المستقبل.


ما هو سبب تحالفك مع السيد علاء الدين أبو العزائم شيخ العزمية الصوفية وقيامكم بإنشاء هذا الحزب سويا؟

فى حقيقة الأمر الشيخ علاء ابو العزائم هو صديقى وزميلى منذ 45 عام وعندما سمعت أنه يريد أنشاء حزب للصوفية كانت نفس الفكرة تراوضنى فإتفقنا سويا ً على أنشاء حزب التحرير المصرى على أن يكون هو وكيل مؤسسى الحزب وأنا رئيس الحزب وبالفعل خرج حزب التحريرالمصرى الى النور على يدى أن والشيخ أبو العزائم ومدام الفكر الصوفى الذى يتبعة الشيخ علاء ابو العزائم معتدل فأنا لا أمانع أحيث أننى أرفض الفكر الوهابى الذميم الذى يتبعه السلفين كما أن الصوفية رفضوا الدخول فى حزب التحرير إلا بعد أن علموا أن وكيل المؤسسين هو الشيخ علاء ابو العزائم الذى كان له دوراً كبير جداً فى أنشاء الحزب.


البعض فى الفترة الأخيرة قال أن الإدارة الامريكية هى من مولت حملة الدكتور محمد مرسى الإنتخابية ما صحة ذلك من وجهة نظرك ؟

بالفعل أمريكا مولت الحملة الإنتخابية للدكتور مرسى والدليل على ذلك الكلام الذى قالة عضو الكونجرس الامريكى فى احدى الجلسات حيث أنه طالب الإدارة الامريكية بوضع تفسير واضح للمبالغ التى ارسلتها أمريكا لجماعة الإخوان المسلمين قبل الإنتخابات الرئاسية مباشرة والتى قدرت الف وربعمائة مليون دولار حيث أن عضو الكونجرس استفسر عن السبب الحقيقى لإعطاء جماعة الإخوان هذا المبلغ وفيما أستخدمتة الجماعة فى مصر وبالفعل خرجت قيادات الجماعة وقتها وقالت أن الاموال التى ارسلتها اليهم أمريكا تم تسليمها للمجلس العسكرى كما أننى وقتها دخلت على موقع الحرية والعدالة ووجدت أنه مكتوبا على صفحتهم أنهم صرفوا سبعمائة وخمسين مليون جنية فى الإنتخابات فمن أين أذا لهم بهذه الاموال أذا كانوا بالفعل سلموا الاموال التى أرسلتها أمريكا للمجلس العسكرى.



ولكنك كيف ترى إدارة الرئيس محمد مرسى للبلاد فى الفترة الأخير؟

فى حقيقة الأمر الدكتور محمد مرسى وصل الى السلطة وكان وقتها الشعب المصرى يداً واحدة ولكنة تسبب بعد ذلك فى إنقسام الشعب المصرى الى فرق واحزاب حيث أن هناك أنقسام حاد جداً بين ابناء الشعب بالإضافة الى ان هناك بلطجة وعنف فى الشارع المصرى بالإضافة الى النيل من القضاة ومن رجال الشرطة ومحاولة هز أركان الجيش المصرى فلذلك أن أقول للدكتور مرسى أن مصر لها فضل عليك وهناك معجزة حصلت وهى أنك خرجت من السجن الى كرسى الرئاسة فيجب أن تتدبر فضل الله عليك فى خروجك من السجن ووصولك الى كرسى الرئاسة ويجب عليك أن تحاول رد الجميل للشعب المصرى الذى اولاك ثقتة وأنتخبك وتجمع الشعب المصرى ولا تفتت الشعب المصرى .



فى الفترة الاخيرة البعض قال أن مصر تحكم من مكتب الارشاد وليس من مقر رئاسة الجمهورية ما صحة ذلك من وجهة نظرك؟

انا لا أعتقد أن هذا الكلام صحيح مائة فى المائة ولكنى أعتقد أن مكتب الارشاد يتلقى تعليمات من الخارج ويقوم بتبليغها لرئاسة الجمهورية والدليل ببساطة شديدة أن هيلارى كلينتون عندما تأتى بزيارة الى مصر نجد هناك إنقلابات فى السياسة فى مصر وعندما يأتى أيضا حمد بن جاسم نجد هناك أنقلابات فى السياسة المصرية فمن الواضح أن هؤلاء يأتون الى مصر من اجل تبليغ رسائل تطالب الإخوان بفعل أشياء والإنتهاء عن أشياء أخرى وهذا إن دل على شىء يدل على أن الإرادة السياسية لمصر حاليا ليست حرة ولكنها مكبلة بقيود وقروض ووضع أقتصادى متردى .


كيف ترى دعوة القيادى الإخوانى عصام العريان لليهود بالرجوع الى مصر ؟

العريان بذلك قدم أوراق أعتمادة لدى اليهود فى أسرائيل حتى يضعوة لديهم فى منصب يمكن من خلالة الإعتماد عليه فى المستقبل لبناء العلاقات المصرية الإسرائيلية كما أن خروج قيادات الجماعة بعد ذلك للتستر على ما فعلة العريان والقول ان هذه التصريحات هو المسئول عنها وليست الجماعة أمر يدعونا للسخرية وذلك لأنه أذا تحدث الدكتور محمد البرادعى مثلا وقال تلك التصريحات كان سوف يتم الزج به فى السجن فى وقتها ولكنا رأيناه الأن خلف القضبان .


فى الفترة الأخيرة قال البعض أن المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين هو الحاكم بأمر الله فى مصر وقرارته وأوامرة تتفوق على قرارات رئيس الجمهورية كيف ترى ذلك ؟

أنا لا أعتقد أن مرسى يقبل ذلك أو أن يترك حكم مصر للمرشد العام لجماعة الإخوان ولكنة بحكم التبعية له منذ سنوات طويلة جداً فمازال هناك علاقة ولكنة اليوم هو يريد ان يشعر أنه رئيس يحكم دولة كبيرة مثل مصر فلذلك يجب عليه حتى وأن كان لازال يدين بالولاء للمرشد ان ينفصل عنه لأنه أذا ترك الحكم للمرشد وحاشيتة مصر سوف تكون مثل أيران كما انه أذا كان هناك قرار سوف يضر بمصلحة الجماعة على حساب مصلحة مصر سوف يلغية الدكتور مرسى وهذا يبين أنه مازال يدين بالولاء لمرشدة العام محمد بديع وذلك بحكم العلاقة العاطفية الطويلة منذ 60 عام مع الإخوان

ومسألة إنفصال مرسى عن الجماعة لم تحدث حتى الأن ومن وجهة نظرى أنها لن تحدث وأنا أتذكر محمد على بشر الذى قال أنه أنفصل عن الجماعة وهولازال عضو مكتب أرشاد فأنا لا أصدق ما تقولة قيادات الجماعة من أنها أنفصلت عن الإخوان .


قبل الإستفتاء على الدستور وجدناك من أشد المعارضين له وطالبت أعضاء حزب التحرير بالتصويت بلا ما موقفك الام بعد أن خرجت النتيجة بنعم ؟

انا فى رأى أن الإستفتاء على هذا الدستور باطل لأن ثمن الشعب هو من خرج فقط بينما الغالبية العظمى والأكثرية لم تخرج لذلك نحن لا نعترف بدستور لا يختارة الشعب كما أن الإستفتاء لم يحسم أمر هذا الدستور حيث أنه من الممكن أن يسقط فى أى وقت حيث أنه يعبر عن الإخوان والسلفين ولا يعبر عن أبناء الشعب المصرى ولا يعبر عن الثورة التى قامت أيضا .


ولكن كيف ترى بقاء مجلس الشورى ورئيس الجمهورية بعد الدستور الجديد ؟

كان يجب على مرسى بعد الدستور الجديد ان يستقيل وتكون هناك أنتخابات رئاسية جديدة ولكن مرسى لم يفعل ذلك بل هو حصن نفسه وقرارته قبل صدور الدستور وكان يجب أيضا ان يتم أنتخاب مجلس الشورى منذ البداية بعد هذا الدستور ولكن مرسى خاف من غضب الجماعة التى تسيطر حاليا على مجلس الشورى وعلى غيرة من مؤسسات الدولة كما أن القواعد التى على اساسها أختارنا مرسى تغيرت فلذلك كان يجب أن تكون هناك أنتخابات رئاسية وبرلمانية منذ البداية أحتفالا بالدستور الجديد.


البعض قال أن السلفين أصبحوا اليد التى يبطش بها الإخوان على كل من يعارضهم ما صحة ذلك ؟

بالفعل هذا الكلام صحيح ولكن الى حين فبعد أن يحصل الإخوان على مصلحتهم منهم سوف يرموهم رمى الكلاب وذلك بعد أن يتم الانتهاء من إنتخابات مجلس الشعب والتشكيل الوزارى الجديد لأن السلفية لن يحصلوا على شىء سواء فى البرلمان أو الوزارة الجديدة وعندما يشعروا أنهم خرجوا بخفى حنين سوف يضربون فى الإخوان كما أن السلفين لن يستطيعوا الدخول الى اللعبة السياسية مرة أخرى بعد أن يخدعهم الإخوان وأنا أقول للسلفين أن الشريعة التى قال لكم محمد مرسى انه سوف يطبقها لم تطبق ففى حقيقة الأمر الإخوان لن يطبقوا الشريعة وهذا الشىء يجب على السلفين أن يفهموه جيداً.



هل ترى أن التيارات الإسلامية سوف تحصل على نفس النسبة التى حصلت عليها فى الإنتخابات البرلمانية الماضية أم لا ؟

انا لا أعتقد ذلك لأن الأرضية التى يتحركوا عليها اليوم أختلفت كثيراً حيث أنه اصبح هناك منافس لهم اليوم فى الشارع المصرى فهم فى الإنتخابات الماضية قالوا يجب أن تكون الإنتخابات أولا قبل الدستور وذلك لانهم يعلمون أن ليس لديهم كوادر قوية قادرة على المنافسة على مقاعد البرلمان والأن سوف يظهرون على حقيقتهم لأن هناك كوادر سياسية قوية سوف تدخل المارثون الإنتخابى وسوف تعرف كيف تدير معهم اللعبة الإنتخابية هذه المرة.


وجهت إليكم إتهامات فى الفترة الأخيرة من أنكم تمولون من قبل ايران ما صحة هذا الكلام ؟

هذا كلام فارغ وليس له اساس من الصحة ومن يمول هم السلفين والإخوان وليس نحن فأنتم تعلمون أن قطر وأمريكا ترسل أموالا لا حصر له للإخوان والسعودية ترصل أموال أخرى للسلفين فى مصر فلذلك أن أعرف جيداً من يلقينا بهذه الاكاذيب المتعمدة وأنا أسأل السلفين لماذا أرسلت اليكم السعودية 180 مليون دولار وأسأل الإخوان لماذا أرسلت اليكم أمريكا 1400 مليون دولار وهذه الارقام مثبتة بالاضافة الى أن التحقيقات الخاصة بالتمويل الخارجى موجودة ونحن فى بداية تشكيلنا لهذا الحزب جاءنا خطاب من المعهد الديمقراطى الذى قال لنا أنه مستعد أن يتبنى برنامج تدريبى لشباب الحزب على أن يحصل المتدرب على 12 الف دولار فى الشهر والسفر الى أمريكا فى رحلة مدفوعة التكليفات ولكننى أرسلت خطابا الى المخابرات المصرية وقولت لهم أذا كنتم موافقين قولوا نعم وأذا كنتم رافضين قولوا لا وبالفعل أرسلت الينا المخابرات العامة المصرية رسالة تطالبنا بعدم الموافقة على ذلك وبالفعل رفضنا هذا البرنامج التدريبى وبعدها تم فتح ملف التمويل الخارجى مباشرة لذلك نحن نقول من لمن يتهمنا بتلقى تمويلات من الخارج أن أذا صح كلامك لكنا قبلنا من جاءنا لحد عندنا .

كيف ترى الإنقلابات المتكررة من قبل دول الخليج مثل الامارات والكويت على جماعة الإخوان المسلمين هناك ؟ هذا أمر طبيعى لأن الإخوان يريدون أحداث انقلابات على القيادة الحاكمة سواء فى الكويت أو الأمارات ونحن رأينا ما حدث فى مجلس الأمة الكويتى حيث أنه تم إستبعاد الاعضاء المنتمين للإخوان وتم أستبدالهم بالشيعة الموجودين فى الكويت والأمارات حاليا بتقوم بالقبض على الإخوان وتحاكمهم بتهمة السعى لقلب نظام الحكم هناك ولكن الإخوان حتى الأن يسعون لقلب نظام الحكم فى دول الخليج .


كيف ترى مطالبة المرشد العام لشباب جماعة الإخوان المسلمين بالاستشهاد فى ذكرى ثورة 25 يناير للدفاع عن المشروع الإسلامى ؟

أنا أقول لمحمد بديع ما هو المشروع الإسلامى الذى تتحدث عنه وشباب الجماعة هؤلاء كيف سيصبحون شهداء أذا أشتبكوا مع أخوانهم المصريين ومن الذين تقصدهم أنت وتريد شباب جماعتك أن يقوموا بمحاربتهم فى حقيقة الأمر ما قالة المرشد العام ينم عن جهل عميق وعن كراهية لكل أبناء الشعب المصرى والاسلامى أيضا فهو ينظر للمصرين على أنهم ليسوا مسلمين بل كفرة وملحدين ويجب قتلهم لأنهم سوف يخرجون على الحاكم والخروج على الحكم من وجهة نظرة حرام حيث أن المرشد العام يتخوف من ثورة جديدة تطيح بمحمد مرسى فى ذكرى ثورة يناير كما أننى أرى أن المشروع الإسلامى الذى يقصدة محمد بديع هو تحويل مصر الى دولة دينية بمعنى أننا سوف نرجع بالتاريخ الى ما قبل محمد على باشا عندما كانت هناك خلافة اسلامية بتركيا كما ان أوروبا من أجل أن تتقدم فصلت الدين عن الدولة كما أننى أقول للإخوان أذا أردتم مصر دولة دينية فليجب عليكم أن تجعلوا مؤسسة الازهر هى من تحكم مصر وليس أنتم ولكن ما هى الوسائل المدنية التى يستطيع من خلالها الإخوان حكم مصر من المنظور الدينى لا توجد أى وسائل .


هل وجهت اليكم الدعوة للإنضمام لجبهة الإنقاذ أم لا وهل هى فشلت فى أن تصبح كيان ينافس القوى السياسية الموجود حاليا ؟

لم تتم دعوتنا للدخول فى جبهة الإنقاذ مع أننا خرجنا فى مسيرات كثيرة جدا معارضة للنظام وللإعلان الدستورى الذى أصدرة الرئيس مرسى ونحن حاولنا أن نعطيهم الشكل الشرعى لتواجدهم على الساحة السياسية المصرية وأنا لم أكن فى جبهة الإنقاذ ولكن عندما كانوا يتحدثون ويخاطبون الشعب لم أدلى بتصريحات ضدهم وهذا من أجل وحدة الشعب المصرى حتى يشعر المواطن المصرى أننا كلنا يداً واحدة وأنا لاحظت أن شباب الثورة أنصل عنهم للأسف وليس معهم كما أن البرادعى وحمدين صباحى وغيرهم ينظرون الى الشعب المصرى بقدر من التعالى وهذا ما يجعلهم يسقطون فى مشوارهم نحو مجلس الشعب القادم كما أنهم كانوا متخيلين أنهم هم من يحركون مصر ولكن ذلك لم يحدث مما جعل شباب الثورة يرفع يدة عنهم .


فى ذكرى الثورة هل تحقق أهداف الثورة وهل أنتم بالفعل دعوتم الى ثورة جديدة على الإخوان فى ذكرى الثورة ؟

لم يتحقق أى شىء من أهداف الثورة وبالعكس بدلاً من ان نخطوا للأمام عشرة خطوات رجعنا للوراء الف خطوة ومطالب الثوار التى نادوا بها منذ خروجهم اول يوم فى التحرير وهى عيش حرية عدالة إجتماعية لم يتحقق منها أى شىء كما أن الثورة ما زالت مستمرة الى ان يتم تحقيق أهدافها وحتى الأن لم يتحقق أى شىء ولذلك نحن سوف نكون فى الصفوف الاولى فى ذكرى ثورة ال25 من يناير وندعوا جميع أبناء الشعب المصرى للخروج فى المظاهرات التى سوف تدعوا اليها القوى الوطنية فى التحرير وأود أن أقول أننا خرجنا من سىء لأسوء حيث انه مع أن مبارك والقيود والترسانة التى كان يفرضها على الشعب كانت توجد مساحة للحرية والتعبير عن الرأى ولكن حاليا لا يوجد ذلك حيث أننا اليوم أصبحنا فى وقت يحاسب فيه قادة الرأى على كل ما يكتبوة والدليل على ذلك ما حدث مع اسلام عفيفى رئيس تحرير جريدة الدستور السابق وتوفيق عكاشة فهذا العصر هو عصر تكميم الأفواة ومن قام بذلك هم الإخوان .


ماهى الاسباب الحقيقية من وجهت نظرك التى أدت الى تصدر التيارات الإسلامية للمشهد السياسى بعد ثورات الربيع العربى ؟

الشعوب العربية تمتلك وازع دينى رهيب وهذا شىء طبيعى جداً وقد تم أستغلال هذا الوازع واللعب على الأوتار وبالفعل قفزت هذه التيارات على السلطة وتبوئت مناصب ليس من حقها ولكن سرعان ما انكشفت الامور .


ولكنكم هل سوف تنافسون على مقاعد البرلمان القادم أم لا وما صحة تحالفكم مع حزب الاحرار ؟

بكل تأكيد نحن سوف ننافس على مقاعد البرلمان القادم ونحن لا نمانع فى التحالف مع حزب الاحرار أو غيرة من الاحزاب السياسية الاخرى ولكن يجب وضع أسس لهذا التحالف حيث أنه لا يجب أن يكون مبنياً على عدم الإلتزام بقواعد اللعبة السياسية وذلك حتى ينجح ولا يتعرض للفشل.
كما أننا على أستعداد لأن نكون وحدة بين الاحزاب المنتمية للصوفية وغيرها من الاحزاب الأخرى


الجيش المصرى فى الفترة الأخيرة قام بحظر تملك الاراضى الواقعة على الحدود فما السبب من وجهة نظرك ؟

فى الواقع ان 40 % من أهالى سيناء لهم أقارب فى الاراضى المحتلة وهذه نسبة صحيحة فالقبائل الموجودة فى سيناء كل اسرة لها قريب فى أسرئيل وفى بداية الثورة ظهرت المصيبة الكبرى وهى أنه عندما كان يموت أحد مالكى الاراضى الموجودة فى سيناء من أهالى سيناء كانوا لا يجدون وريث له إلا الشخص الموجود فى اسرئيل وهذا ما جعل الجيش المصرى يتخوف من دولة جديدة للكيان الصهيونى على أرض مصر من خلا ل الاقارب الذين يعيشون فى اسرئيل ويحصلون على الجنسية الاسرائيلية لذلك القرار سابقا كان عبارة عن حق أنتفاع لمدة 90 سنة كما أننى أرى التصميم والاصرار على التمليك كان له دوافع اخرى لذلك قرار الجيش قرار سليم .


الشأن الخارجى

كيف ترى العلاقات المصرية الإمريكية فى ظل حكم جماعة الإخوان المسلمين وكيف ترى تقبل القوى الأوروبية لوصول الفشست الدينى لحكم مصر ؟

أمريكا ليس لها صداقة دائمة أو عداوة دئمة ولكن لها مصالح دائمة فأمريكا أذا كان لها مصالح مع الإخوان سوف تجد العلاقة جميلة جداً بينهم وأذا لم توجد مصالح بينهم سوف تترك الإخوان ووتحالف مع أى أحد غيرهم على الساحة السياسية الحالية ويخطىء من يتصور أن أمريكا والإخوان حبايب ولكنها لعبة مصالح ليس أكثر من ذلك كما أن القوى الأوروبية مصلحتها فى منطقة الشرق الأوسط من مصلحة أسرائيل بمعنى أن الدولة التى تجدها صديقة لإسرائيل تجدها صديقة لدول أوروبا أيضا


كيف ترى تقبل أسرئيل وصول الإخوان الى الحكم رغم الخوف المبيت الذى كان عند الجانب الإسرئيلى من وصول رجل الجماعة الى القصر الرئاسى وماهى التنازلات التى قدمها الإخوان؟

إسرائيل كانت تتخوف ولكنها وجدت الإخوان يقولون انهم سوف يحافظون على كافة المواثيق والمعاهدات الدولية لذلك هى تتمنى بقاء الإخوان أو التيار الإسلامى فى مصر فى سدة الحكم أطول فترة ممكنة لأن هؤلاء هم الجزء المناوىء والرافض للعلاقات مع أسرائيل فهى عادتهم ولكن عندما جلسوا على الكرسى اصبح الامر مختلف كثيرا حيث أنهم دأئما يؤكدون على أنهم سوف يحافظون على العلاقات معها لذلك هم حصلوا على اعتراف التيار الإسلامى كلة بدولة اسرائيل ومباركتة كل المواثيق مع أسرائيل بمجرد جلوسة على الكرسى وأنا أريد أن أعلق على شىء هو أنه عندما جاء مرسى ليحتفل بذكرى 6 أكتوبر منح الرئيس الراحل محمد أنور السادات وسام الواجب وفى الاساس السادات حاصل على جائزة نوبل فى السلام ولا يحتاج الى هذا الوسام ولكن هذا الوسام كان له معنى أخر هو التوقيع على هامش أتفاقية كامب ديفيد لأن الراجل الذى قام بإتفاقية كامب ديفيد ان كرمتة وأعطيتة وسام أذا أن أجدد العهد مع الإسرائيلين وأعلن موافقتى لهذه الإتفاقية بين مصر وأسرائيل ومن هنا يجب أن نقول ان أسرائيل كسبانة تماما من صعود التيار الإسلامى الى الحكم لأنهم أعترفوا بها واعطوها كل الإمتيازات التى هى تريدها وبالفعل الإخوان قدموا تنازلات وسوف يقدموا الى مال نهاية حتى يأخذ الإسرائيلين والأمريكان ما يريدون ثم يقومون بعد ذلك بالغدر بهم .


ولكن ماهى رؤيتك للوضع الراهن فى الاراضى السورية وهل زئير الاسد قد آن له الوقت لكى يتوقف أم لا؟

توجد عدة سيناريوهات متوقعة فى سوريا من الممكن أن تحدث فى القريب العاجل وهم بالتحديد ثلاثة سيناريوهات تدرس حاليا لحل الازمة السورية ومن وضع تلك السيناريوهات هو الأخضر الابرهيمى الذى يعرف سوريا جيداً وله علاقات بمعظم الطوائف السورية كما أن الرئيس السورى بشار الاسد لن يترك سوريا للإخوان المسلمين وسوف يتصدى لهم ويقوم بتصفيتهم يعاونة فى ذلك الدب الروسى وأيران والحديث عن أن من يقف مع الرئيس السورى هى الطائفة العلوية كلام غير صحيح بالمرة وبشار الاسد شخصية محبوبة جداً من السوريين وأنا رأيته بنفسى بتجول فى شوارع سوريا ولا يخاف من أحد من أبناء شعبة وأود أن أقول أن أحد السيناريوهات المتوقعة لحل الأزمة السورية هو أن يترك بشار الاسد بعض المناطق فى الغرب مثل اللاذقية وطرطوش وتكون هذه هى دولة سوريا ويترك باقى اراضى الدولة ولو فعل ذلك سوف يكون قد أعطى لتركيا مقلب العمر لان الاكراد يريدون عمل دولة والإخوان يريدون عمل دولة وبذلك سوف يحدث تقسيم فى سوريا كما أن الاسد سوف يظل زئيرة يودوى ولن يتوقف .


كيف ترى زيارة وزيرخارجية طهران للقاهرة وهل الخامئنى يريد مد يدة للإخوان مرة أخرى بعد مهاجمة مرسى لهم فى أيران أم ماذا ؟

من وجهة نظرى أن ايران قوة عظمى لا يستهان بها فى منطقة الشرق الاوسط ويجب على الرئيس مرسى أن يمد يد العون لهم وهم بالفعل وجهوا دعوة له لزيارة أيران لتصحيح الصورة مرة أخرى بعد ما قالة فى طهران فى حق الرئيس السورى وأيران نفسها ومن الممكن أن يكسب الإخوان الخامئنى فى صفهم ولكن ذلك لو حدث سوف يكون هناك إنقلاب من أمريكا عليهم .


ما هو تفسيرك للموقف الايرانى المؤيد للاسد وهل يشارك الحرس الثورى الأيرانى فى قتل معارضى الاسد أم لا ؟

لا يوجد أى مانع من قيام أيران بدعم بشار الأسد وذلك لأنه هو صاحب الشرعية وايران بذلك تدعم الشرعية كما أن الإخوان المسلمين أو المعارضة التابعة لهم هى من تحارب الجيش النظامى السورى حاليا ولا يجب على أى أحد باى شكلا من الأشكال دعم الإخوان فى سوريا لأنهم جماعة إرهابية تريد قلب نظام الحكم ولا يجوز لإيران أو غيرها أن تدعم مثل هذه التيارت الإرهابية التى تعمل على دس السم فى العسل كما أنه عندما ذهب مرسى الى طهران قال أنه يؤيد طلائع الحرية والعدالة فى سوريا وهذا خطأ لانه هل مرسى يقبل أن يكون هناك طلائع لحزب البعث فى مصر لا بالطبع وهذا لا يصلح بأى شكلا من الاشكال ونحن نتحدث بذلك عن نظام شرعى وقوى معارضة متطرفة وعندما يقف محمد مرسى ويقول أنه يتمنى لنظام بشار الاسد لأن يزول فهذا كلام خاطىء وما كان له أن يقال هل يقبل محمد مرسى أن يخرج رئيس أى دولة عربية أو اسلامية ويقول أن يتمنى لنظام مرسى السقوط لا بالفعل ولكن المشكلة ان مرسى يمشى وراء المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين وهذا ما يجعلة رئيس منقوص الهيئة كما أن الحرس الثورى الايرانى لم يذهب الى سوريا حتى يشارك فى قتل معارضى الاسد حيث أن سوريا لها جيش يحميها ولا تحتاج لأى كتائب أو فصائل من دول أخرى لكى تقوم بتأمينها .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.