أجري الفريق أحمد شفيق مكالمة هاتفية مع شبكة سكاي نيوز أمس قائلا :"مصر تواجه خطر يهدد استقلالها"، داعياً المصريين للخروج اليوم للتظاهر السلمي اعتراضا علي "حكم الطغيان" ورفضا لدكتاتورية تريد أن تسرق الوطن لكي تؤممه من أجل جماعة أعلن الملايين كراهيتهم لها ورفضهم لها" . وتابع شفيق اثناء تصويت الجمعية التأسيسية :" مصر الآن يفرض عليها دستور لم تشارك فيه كتابته مختلف فئات المجتمع ولم يدع الخبراء الثقات لكتابته والذين تستعين بهم دول العالم في كتابة دساتيرها، وانسحبت من جمعيته كافة القوي السياسية والوطنية المخلصة ورفض واضعوه الاستماع، مجرد الاستماع، إلي مطالب "القضاة، الفلاحين، العمال، الصحفيين".
وإستكمل : "إلى المصريين الذين حلموا بالحرية وأرادوا التغيير ويواجهون الآن خطر الطغيان واحتمال مصادرة المجتمع لسنوات وعقود، الذين يواجهون رئيسا مطعونا علي شرعية انتخابه، لا يستمع إلا لأهله وعشيرته".
داعياً : " أيها المصريين أدعوكم أن ندافع عن مصر ورفض وضع البلد علي حافة الانتحار، أن نرفض من يدفعون مصر نحو العنف ويقسمون البلد ولا يريدون مصر لكل المصريين، أن نرفض رئيسا يتخيل أن دوره في هدنة غزة يعطيه حق لقهر كل المصريين، أن نرفض ما تمثله جماعة مكروهة من خطر علي الأمن القومي المصري".
وتابع : "جماعة تمثل خطرا علي كل من ليس هو عضوا فيها ولا تنعي إلا من مات منها، أن نرفض الاختيار بين دستور مرفوض وإعلان دستوري لم يتقبله أحد".