احمد الشمارقة أوضحت عزة الجرف، عضو اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور، والقيادية بحزب الحرية والعدالة، أن الشريعة الإسلامية لا تحتاج إلى نصوص تشريعية لحمايتها، مشيرةً إلى أن كل فئات المجتمع قائمين على حماية الشريعة، بما فيهم الأقباط . جاء ذلك خلال المؤتمر الذى نظمه حزب الحرية والعدالة بالبحيرة تحت عنوان "اعرف دستورك "والذى أقيم بمجمع دمنهور الثقافى مساء اليوم الأربعاء، بحضور كل من الدكتورة هدى غنيمة، عضو اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور. وأكدت " الجرف"أن المرأة المسلمة يتم الحجر عليها فى تطبيق الشريعة، بعكس المواطنين غير المسلمين، مشددة على أن مسودة الدستور لم تتعرض إلى صلاحيات المحكمة الدستورية العليا، مؤكدةً أنه لا مانع من تولى المرأة المناصب العليا فى الدولة . وأوضحت "الجرف" أن أعضاء اللجنة التأسيسية يعملون متطوعين من أجل إنجاز دستور يليق بالشعب المصرى عقب ثورة 25 يناير. وحول المادة 36 من المسودة والتى تتناول المساواة بين الرجل والمراة فيما لا يخالف الشريعة الاسلامية قالت "الجرف" ان هذة المادة تتعرض لتشوية اعلامى وحملة اعلامية كاذبة متعمدة مضيفة ان هذة المادة كانت موجوده فى دستور 54 و71 وليست من اختراعنا . من جانبها أكدت هدى غنية، عضو الجمعية التأسيسية، أن أعضاء الجمعية يبذلون جدها متواصلا لانجاز دستور يليق بالشعب المصرى ويضعهم فى مكانه رائده فى العالم حتى لو تم حل اللجنة التأسيسية .
وشهدت الندوة عدة مشادات بين الحضور وعدد من النشطاء السياسيين فى ظل وجود أعداد هائلة من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، وحزب الحرية والعدالة، مما دفع بعض الناشطات من ترديد الهتافات المناهضة للجمعية التأسيسية وجماعة الاخوان المسلمين ومنها " يسقط اعداء الشهداء "و"يسقط المتأسلمون"
