قالت عزة الجرف، عضو اللجنة التأسيسية والقيادية في حزب الحرية والعدالة، أن الشريعة الإسلامية في مصر لا تحتاج إلى نصوص تشريعية لحمايتها، حيث يوجد 90 مليون مصري قائمين على حماية الشريعة بما فيهم أقباط مصر، وأضافت أن البابا شنودة الثالث طالب بتطبيق الشريعة الإسلامية فيما عدا أحوال للمسحيين الشخصية-على حد قولها. جاء ذلك في الندوة التي نظمها حزب الحرية والعدالة بالبحيرة تحت عنوان "اعرف دستورك "بمجمع دمنهور الثقافي والتي شارك فيها كل من الدكتورة هدى غنيمة وعزة الجرف أعضاء اللجنة التأسيسية . و أكدت الجرف على أن أعضاء اللجنة التأسيسية يعملون متطوعين من اجل انجاز دستور يليق بالشعب المصري عقب ثورة 25 يناير وحول المادة 36 من المسودة، والتي تتناول المساواة بين الرجل والمرأة فيما لا يخالف الشريعة الإسلامية، قالت "الجرف" أن هذه المادة تتعرض لتشويه إعلامي وحملة إعلامية كاذبة متعمدة، بالإضافة إلى أن هذه المادة كانت موجودة في دستور 54 و71 وليست من اختراعنا"على حد تعبيرها . ومن جهة أخرى أكدت الدكتورة هدى غنية عضو الجمعية التأسيسية، على أن "الثورة لم تكن بفضل القوى السياسية، ولكنها كانت بفضل الله عز وجل"،وأن أعضاء اللجنة التأسيسية يبذلون جدها متواصلا لانجاز دستور يليق بالشعب المصري ويضعهم في مكانة رائدة في العالم" على حد تعبيرها. والجدير بالذكر أن الندوة شهدت عدة مشادات بين الحضور والعشرات من النشطاء السياسيين من القوى المدنية، في ظل وجود كثيف لأعضاء الإخوان المسلمين، وحزب الحرية والعدالة. واحتجت الناشطة سارة كحلة على المنصة لرفضهم منحها الكلمة، ورددت هتافات داخل القاعة منها "يسقط "أعداء الشهداء, يسقط المتأسلمون, يسقط هيمنة الجماعات ذات الفصيل الواحد على كتابة الدستور" على حد قولها. هدى غنية: الفضل في الثورة لله وحدة وليس لأي فصيل سياسي