سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فى مؤتمر المرأة العربية الأول بعد ثورات"الربيع العربى".. عزة الجرف: نعمل على إضافة نص بالدستور لحماية المرأة والمساواة مع الرجل.. وأمينة الحرية والعدالة: صعود الإسلام السياسى نهوض بدور المرأة
قالت القيادية بحزب الحرية والعدالة، والنائبة السابقة عن الحزب عزة الجرف، إن جماعة الإخوان المسلمين يمتلكون أفضل جهاز إعلامى شعبى فى مصر، مشيرة إلى أنهم يتعرضون لخطة ممنهجة لتشويه صورتهم فى الإعلام المصرى. وكشفت الجرف خلال مؤتمر ملتقى المرأة العربية الأول بعد ثورات الربيع العربى، الذى عُقد مساء اليوم السبت، بمركز إعداد القادة، أنهم يعملون الآن فى الجمعية التأسيسية على إضافة نص بالدستور لحماية المرأة، ينص على "اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والتشريعية لترسيخ مبدأ المساواة بين المرأة والرجل فى الحالة الاجتماعية والسياسية بما لا يخل بأحكام الشريعة الإسلامية". وأضافت الجرف أنه تم التجنى على الجمعية التاسيسية للدستور، رغم أن الأعضاء يقضون طوال الوقت فى العمل من أجل إخراج دستور قوى، مشيرة إلى أنهم يعملون على إنهاء الدستور حتى يتم عرضه على الشعب فى أكتوبر القادم للاستفتاء، متابعة: نحن نريد دستورا يليق بالمواطن المصرى، ويحترم حقوق المرأة وواجباتها، ولا يجوز لأى إنسان التعرض لها بالإيذاء، وأن تعيش حريتها بالمساواة مع الرجل. وأضافت النائبة السابقة، أن برلمان الثورة الذى تم حله مظلوم وتم التعتيم على إنجازاته إعلاميا، رغم أنه يضم خيرة البرلمانيين فى المجتمع المصرى، وأنجز العديد من القوانين الهامة، لافتة إلى أنها شخصيا تم تشويهها أكثر من مرة، مضيفة أن برلمان الثورة كان يجب أن يستمر إلا أن الإعلام لم يتركه وشأنه، وكانت القنوات الفضائية تتسابق فى الهجوم عليه. ومن جانبها قالت صباح أبو الحسن، أمينة المرأة بحزب الحرية والعدالة بشمال القاهرة، إن صعود تيار الإسلام السياسى هو صعود بدور المرأة المصرية فى الحياة السياسية وليس كما يدعى البعض، بأنه إقصاء للمرأة المصرية وهذا إدعاء كاذب. وأضافت، أن من صنع الحضارة الإسلامية 8 آلاف فردا منهم ألف امرأة وهذا لم يحدث فى تاريخ الحضارات إلا فى تاريخ الحضارة الإسلامية، لافتة إلى أن عدد المؤسسين لحزب الحرية والعدالة 8 آلاف عضوا، منهم ألف امرأة، وهذا ما يؤكد أن الحزب يسير على خطى الحضارة الإسلامية، مشيرة إلى أنه ستكون هناك شبكات تواصل مع الحكومة لحل قضايا المرأة فى الفترة المقبلة.