في مساء يوم أمس السبت 5 أكتوبر، عاد المرشح الجمهوري بانتخابات أمريكا 2024، دونالد ترامب إلى الموقع الذي كاد أن يُغتال فيه هذا الصيف، بولاية بنسلفانيا حيث خرج ليشاهد عرضًا حيًا وافتتح خطابة بعبارة "كما كنت أقول"، في إشارة إلى تجمعه السابق الذي انتهى فجأة عندما أطلق مسلح النار باتجاه المسرح، والذي أدى إلى خدش أذنه وقتل أحد الحضور وإصابة اثنين آخرين. اقرأ أيضًا| كلاكيت تاني مرة| التفاصيل الكاملة لمحاولة اغتيال ترامب وصرح ترامب خلال تجمعه الانتخابي، "على مدى السنوات الثماني الماضية، قام أولئك الذين يريدون منعنا من تحقيق هذا المستقبل بعزلي، وتوجيه الاتهام إليّ، وحاولوا استبعادي من صناديق الاقتراع، ومن يدري، ربما حاولوا قتلي، لكنني لم أتوقف أبدًا عن القتال من أجلكم"، وفقًا لشبكة «فوكس نيوز» الأمريكية. ثم أحضر رجال الأعمال الملياردير، إيلون ماسك إلى المسرح، واصفا إياه بالرجل الذي "أنقذ حرية التعبير" في الولاياتالمتحدة. ادعى ماسك - الذي أيد ترامب مباشرة بعد إطلاق النار، ثم أطلق لجنة عمل سياسية لدعمه ماليًا أن الديمقراطيين كانوا يحاولون تجريد الأمريكيين من حقهم في حمل السلاح، وحرية التعبير، وحقوقهم في التصويت قبل تقديم هذا الادعاء الذي لا أساس له، وأن المرشحة الديمقراطية بانتخابات أمريكا 2024، كامالا هاريس ستقضي على الانتخابات الأمريكية في الولاياتالمتحدة. وقال ماسك: "إذا لم يصوت الجمهوريون، فستكون هذه الانتخابات الأخيرة، هذا هو توقعي". اقرأ أيضًا| انتخابات أمريكا 2024| هل تحرك قضية أمن الحدود دفة السباق الرئاسي؟ كما ألقى ترامب باللوم على الرئيس الأمريكي جو بايدن وهاريس بسبب ملف الأطفال المهاجرين الذين قال إنهم "ماتوا، أو مجرد مفقودين" – وهو تحريف جذري لتقرير هيئة مراقبة حكومية حول وضع الأطفال الذين عبروا الحدود بين الولاياتالمتحدة والمكسيك.