أحال المستشار محمد عبد القادر الحلو، المحامي العام الأول لنيابات كفرالشيخ، احد الدجالين ويدعى جمعة.ح"، ومقيم بقرية ابو زيادة، التابعة لمركز دسوق بكفرالشيخ، إلي محكمة جنايات كفرالشيخ، بتهمة القتل العمد، لضربه فتاة تدعي"م.ر.م.ا"، 35 سنه، حتي الموت، ظناً بإصابتها بمس شيطاني، واقنع شقيقتها"ر"، بضرورة معاشرتها جنسياً لإيهامها أن ذلك علاجاً للتخلص من الجن الذي يوجد بشقيقتها. جاء ذلك بناء علي مذكرة المستشار محمد سكيكر، مدير نيابة دسوق بكفرالشيخ، حيث تضمنت هذه المذكرة أن القضية رقم 507 لسنة 2013 إداري قسم شرطة بندر دسوق، حيث تخلص الواقعة بما سطره الملازم اول رأفت البحيري، معاون مباحث قسم دسوق وقت ذاك، وما شهد به بالتحقيقات حال مروره الأمني رأي فتاه تجلس بجوار أحد ابواب المسجد الإبراهيمي ليلاً، وبجوارها فتاة ملفوفاً بغطاء، وباستبيان الأمر اكتشف أن تلك الفتاة الملفوفة هي متوفية وبها آثار بالوجه وعليه قررت هذه الفتاه، انها تدعي"ر.م.ا"، وأن الفتاه الملفوفه هي شقيقتها المجني عليها، وانها كانت تعاني من مس شيطاني، وتوجه بهما المتهم إلي مدينة سيدي سالم لزيارة أحد الأضرحة ثم منها إلي ناحية بيلا بكفرالشيخ حيث تقطن المجني عليها وأهليتها. ومكث المتهم برفقتهما عدة ايام واوهم الفتاة وشقيقتها الثانية، بضرورة ضرب المجني عليها شقيقتهما لإخراج ما بها من جان ومس شيطاني، وعليه قام المتهم بضربها وصدم رأسها في الحائط، وضربها بخرطوم مياه، وبالركل بالأرجل حتي سقطت مغشياً عليها وتوفت، وانهم جاءوا بالمجني عليها لمدينة دسوق لعرضها علي المدعو"ف.ا.ج"، لقدرته علي اعادتها للحياة. كما تضمنت مذكرة مدير نيابة دسوق، أن ما شهد به الملازم اول محمد ابو حطب، معاون مباحث قسم شرطة بندر دسوق وقتها مع الضابط الأول، أنه بعد ما مكث المتهم بحجرة نوم المجني عليها ونام بجوارها وشقيقتها "ر"، قام بايهام هذه الشقيقة بضرورة معاشرتها جنسياً حتي يخرج الجن والمس الشيطاني من المجني عليها. وعليه قام المتهم بهتك عرضها واخذ عقب ذلك بالقيام بأعمال النصب والسحر والشعوذة، حتي اوهم شقيقتيها، بضرورة ضرب المدني عليها، وباستجواب المتهم، اقر بقيامه بهتك عرض المجني عليها"ر" وضربها بقصد علاجها من المس الشيطاني، وباستجواب هذه الشقيقة، قررت ان المتهم اقنعها بضرورة معاشرتها جنسياً حتي ينصرف الجان عن شقيقتها، فقام بهتك عرضها. وما شهد به"ر.م.ا"، والمدعوة"ر.ا.م"، لا يخرج عن مضمونه عن ما اسفرت عنه تحريات الشرطة، وما ثبت بتقرير الطب الشرعي، من انه يعزي وفاة المجني عليها إلي اصابة الرأس بما احدثته من نزيف بالمخ، وإلي اصابتها بالصدر بما أحدثته من كسور بالضلوع.