قال طارق زيدان، رئيس حزب الثورة المصرية، إنه ليس هناك داعٍ للمجلس العسكري لإبرام صفقة تبادلية بالإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن مقابل الأمريكيين المتورطين بقضية التمويل الأجنبي، مشيرًا إلى أن عبد الرحمن لم يكن يومًا من اهتمامات العسكري، قائلاً "لا داع لهذه الصفقة، ولو كان عبد الرحمن في اهتمامات العسكري لكان استجاب للضغوط في بداية الثورة". وأضاف زيدان في تصريح خاص لموقع "صدى البلد" أن قضية التمويل الأجنبي المتورط فيها بعض الشخصيات الأمريكية هي قضية رأي عام وخاصة بالسيادة الوطنية، مؤكدًا أن العسكري يقف على المحك وفي حال تراجعه سيخسر كل شيء، قائلاً "لو تراجع العسكري خطوة في مسألة التمويل الأجنبي فسيضع نهاية سيئة للمرحلة الانتقالية". ونفي زيدان ضغط حزبي الحرية والعدالة والنور علي المجلس العسكري لعقد صفقة تبادلية خاصة بالإفراج عن عبد الرحمن، مشيرًا إلى أن قضية عبد الرحمن تهم الجماعات الإسلامية في المقام الأول أكثر من اهتمام الإخوان والسلفيين، مشيرًا إلى أن الإفراج عن عبد الرحمن كمواطن مصري لا يحتاج لصفقات قائمة على اتهامات تمس الأمريكيين بالتدخل في الأمن القومي المصري.