قال الدكتور عبد الله عبد الرحمن نجل الشيخ عمر عبد الرحمن القيادي بالجماعة الإسلامية إن الأخبار التي علمناها عن حضور طائرة عسكرية لنقل الأمريكيين المفرج عنهم في قضية التمويل الأجنبي، ورفع الحظر عنهم و تنحي رئيس المحكمة المختص بالقضية، أفزعت الشعب المصري بصفة عامة وأسرة الشيخ بصفة خاصة، فهذه ستكون نقطة سوداء للمجلس العسكري ". وأضاف عبد الله في تصريحاته إنهم اتصلوا بالخارجية المصرية اليوم للسؤال عن صحة ما تردد حول وجود صفقة لتبادل المصريين بالسجون الأمريكية علي رأسهم الشيخ عمر بالمتهمين في قضية التمويل الأجنبي فنفوا ذلك وأكدوا أن الخارجية المصرية لم يصلها أي معلومات عن ذلك. وتابع نجل الشيخ عبد الرحمن قائلاً: المسئول بالخارجية أكد لنا علي أن الهدف من إثارة ذلك هو تهدئة الرأي العام حول القضية وخروجها في صورة تبادل لإنقاذ المصريين هناك, وتهدئة أسرة الشيخ الضرير بهدف التوقف عن تنظيم الوقفات والاعتصام أمام السفارة الأمريكية''.. موضحا، إن مساعد الوزير حذرهم من الانصياع وراء هذه الشائعات التي قد تضر بقضية الشيخ – حسب ذكره. ونفي عبد الله ما تردد عن أن الخارجية المصرية طالبت السفارة المصرية بواشنطن عمل حصر للمصريين المسجونين بالسجون الأمريكية بما فيهم الشيخ عمر عبد الرحمن، تمهيدا لإتمام صفقة تبادل بين المتهمين الأمريكيين في قضية التمويل الأجنبي بهم, وأكد قائلاً “هذا كذب”. وذكر عبد الله أن أسرة الشيخ عمر ستنظم وقفة احتجاجية أمام قاعة المؤتمرات بمدينة نصر يوم السبت القادم في تمام التاسعة صباحا في أول اجتماع لمجلسي الشعب و الشوري لتحمل المسئولية الكاملة للمجلس العسكري والمخابرات المصرية.