* الخارجية قالت أنه لم يصلها معلومات.. ومسئول بالوزارة: الهدف تهدئة الرأي العام حول القضية كتب – أحمد رمضان : نفى د. عبد الله نجل القيادي بالجماعة الإسلامية الشيخ عمر عبد الرحمن المسجون منذ ما يقرب من 18 عام بالسجون الأمريكية على خلفية اتهامه بالضلوع في تفجيرات نيويورك 1993, ما تردد عن أن الخارجية المصرية طالبت من السفارة المصرية بواشنطن عمل حصر للمصريين المسجونين بالسجون الأمريكية بما فيهم الشيخ عمر عبد الرحمن تمهيدا لإتمام صفقة تبادل بين المتهمين الأمريكيين في قضية التمويل الأجنبي بهم, وأكد قائلاً “هذا كذب”. وأضاف عبد الله في تصريحات للبديل إنهم اتصلوا بالخارجية المصرية، والتقوا بمساعد الوزير لشئون الإرهاب والتطرف لسؤاله عن صحة ما تردد حول وجود صفقة لتبادل المصريين بالسجون الأمريكية بالمتهمين في التمويل الأجنبي ، فنفى ذلك وأكد إن الخارجية المصرية لن يصلها اى معلومات عن ذلك. وتابع نجل الشيخ عبد الرحمن قائلاً: المسئول بالخارجية أكد لنا إن الهدف من إثارة ذلك هو تهدئة الرأي العام حول القضية وخروجها في صورة تبادل لإنقاذ المصريين هناك, وتهدئة أسرة الشيخ الضرير بهدف التوقف عن تنظيم الوقفات والاعتصام أمام السفارة الأمريكية''.. موضحا أن مساعد الوزير حذرهم من الانصياع وراء هذه الشائعات التي قد تضر بقضية الشيخ – حسب ذكره -. كانت مواقع إخبارية تناولت تصريحات خاصة من مسئولين بوزارة الخارجية تفيد بأن الوزارة بدأت بالفعل عمل حصر لجميع المتهمين المصريين في السجون المصرية تمهيدا لتبادل 50 سجين مصري مقابل الإفراج عن 19 متهم امريكى في قضية التمويل الأجنبية , لافتة إلى إنه سيكون على رأس المصريين المفرج عنهم الشيخ عمر عبد الرحمن القيادي السابق بالجماعة الإسلامية.