د ب أ أكد نجل الشيخ عمر عبد الرحمن -الذي تحتجزه الولاياتالمتحدة منذ 19 عاما- أنه لا أساس لما تردد حول الإفراج عن والده في إطار صفقة تقضي بالسماح لنحو 16 أمريكيا متهمين بقضية "التمويل الأجنبي" بالسفر إلى بلادهم على متن طائرة حربية أمريكية يوم الخميس الماضي. وأوضح عبد الله -نجل عمر عبد الرحمن- لشبكة CNN الإخبارية الأمريكية أن مسئولا رفيع المستوى بوزارة الخارجية أخبرهم أنه لم يكن هناك حديث عن الشيخ عمر عبد الرحمن في خضم هذا التبادل. وكانت السلطات المصرية قد اتهمت 43 من العاملين الأجانب والمصريين في جمعيات أهلية؛ منهم 19 أمريكيا، بينهم سام لحود -ابن وزير النقل الأمريكي- بتلقي أموال من الخارج دون موافقة حكومية، والقيام بأنشطة سياسية غير متعلقة بعملهم في المجتمع المدني؛ وهو ما فجر أزمة في العلاقات بين القاهرة وواشنطن؛ هددت مساعدات عسكرية أمريكية سنوية لمصر قيمتها 1.3 مليار دولار. وأضاف نجل الشيخ عمر -المعتصم أمام السفارة الأمريكية منذ 9 شهور- أن "محامي والده وزير العدل الأمريكي السابق رامزي كلارك أكد لهم أن الشيخ ما زال في السجن، ولا يوجد معلومات أو حديث حول هذا التبادل". وتابع قائلا: "لم يكن ينبغي أن تمر الصفقة دون الإفراج عن الشيخ وأعوانه في السجون الأمريكية،" مضيفا: "أن عددا من أعضاء مجلس الشعب يدعمون القضية، غير أن الدكتور عصام العريان -رئيس لجنة العلاقات الخارجية- وسعد الكتاتني -رئيس مجلس الشعب- يتجاهلون مناقشة القضية".