قتل الجيش النيجيري نحو 200 مسلح يعتقد أنهم أعضاء في جماعة بوكو حرام المناهضة لسياسة الحكومة، وذلك في حملات أمنية خلال الأيام القليلة الماضية على معاقلهم بغابات "سامبيسا" بولاية "بورنو" شمال شرق البلاد قرب الحدود مع الكاميرون. وذكر مسئول أمني رفض الإفصاح عن هويته اليوم الأحد، أن قوات خاصة وطائرات حربية اشتركت في هذه الحملة التي جاءت بعد أيام من تعيين الجنرال عليو جوساو وزيرا للدفاع بعد فشل الوزير السابق بيلو محمد في القضاء على عنف الجماعة. من جانبه، أكد أبو بكر مالوم مسئول الدفاع المدني الذي كلفه الجيش بحماية الأمن في المناطق التي تنشط فيها بوكو حرام، اعتقال نحو 50 من أفراد الجماعة خلال الحملات الأمنية التي استمرت على مدار الأيام القليلة الماضية. يشار إلى أن نيجيريا تشهد تمردا خطيرا من قبل جماعة بوكو حرام والتي اتهمتها الحكومة بقتل وإصابة الآلاف خلال الأعوام الماضية في هجمات استهدفت مدارس ومساجد وكنائس ومقرات أمنية وحكومية، وعرضت الحكومة على الجماعة عدة مرات الدخول في مفاوضات جادة لإنهاء العنف ولكن الجناح المتشدد في الجماعة بقيادة زعيمها ابو بكر شيكاو رفض واستمر في إصدار تعليماته بقتل الأبرياء.