التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم الخميس، بنظيرته الكندية ميلاني جولي على هامش اجتماع المجموعة العشرين المنعقد بنيوديلهي عاصمة الهند. وأشاد الوزير المصري بالتعاون الاقتصادي والأكاديمي بين البلدين ويرحب بالتشاور والتنسيق الثنائي في مختلف المجالات. وزير الخارجية المصري خلال لقائه بنظيرته الكندية على هامش اجتماع المجموعة العشرين كما التقى وزير الخارجية المصري نظيره البريطاني ، جيمس كليفرلي لمناقشة أبرز ملفات التعاون الثنائية بين البلدين، والتشاور حول الملفات الإقليمية والدولية ذات الأهتمام المشترك. وزير الخارجية المصري مع نظيره البريطاني إلى جانب لقائه بوزير الخارجية الهولندي " فوبكه هوكسترا"على هامش أعمال اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين.
ورحب الوزير شكري خلال اللقاء بالتوجه الاستثماري لهولندا لزيادة حجم استثماراتها في مصر، والبناء على قصص النجاح التي حققتها الشركات الهولندية في السوق المصري.
كما حرص الوزير شكري على إطلاع نظيره الهولندي بآخر تطورات قضية سد النهضة، وشرح عناصر الموقف والرؤية المصرية تجاه قضايا المياه.
وأعرب وزير الخارجية المصري، عن تطلع مصر نحو تعزيز التعاون مع هولندا في مجالي إدارة المياه و الزراعة باعتبارهما من المجالات الهامة التي تحمل فرصاً واعدة للبلدين للتعاون فيها.
وشارك الوزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم الخميس، في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين المنعقد في العاصمة الهنديةنيودلهي. كما صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد أبو زيد، على الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية "فيسبوك" أن وزير الخارجية سامح شكري ألقى كلمة خلال الجلسة أشار فيها إلى ما يواجهه المجتمع الدولي من أزمات، من ضمنها التغير المناخي وأزمة الديون وزيادة أسعار الغذاء والطاقة، أنها بحاجة لرسالة سياسية داعمة للاستقرار والتضامن الدوليين وحل الخلافات من أجل استعادة الاقتصاد العالمي لحيويته وتحقيق أهداف أجندة التنمية المستدامة 2030. وأوضح السفير أبو زيد، أن وزير الخارجية المصري شدد في كلمته على أن صمود النظام الدولي متعدد الأطراف خلال الأزمات الجيوسياسية المستقبلية يتطلب وجود تمثيل أوسع في أجهزة صنع القرار بالنظام الدولي متعدد الأطراف، بما في ذلك مجلس الأمن. وأبرز أولوية تعزيز البنية الاقتصادية الدولية لمساعدة الدول النامية على تجاوز التقلبات الاقتصادية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما حث أعضاء مجموعة العشرين على دعم توسيع انخراط بنوك التنمية متعددة الأطراف في مكافحة الفقر ودعم التنمية المستدامة. وتطرق وزير الخارجية المصري أيضاً إلى بنية الديون الدولية، مشيراً إلى أن غياب الإصلاحات الهادفة لتعزيز فعالية آليات التعامل مع الديون ستؤدي إلى زيادة أعباء الديون على الدول النامية، مما يهدد التقدم خلال العقود الماضية في مكافحة الفقر. وكشف المتحدث باسم الخارجية عن أن كلمة وزير الخارجية تضمنت أيضاً تأثير أزمة نقص وزيادة أسعار الغذاء على القارة الأفريقية ومصر، معرباً عن استعداد مصر للتعاون مع المجتمع الدولي من أجل إستضافة مركز لإمداد وتخزين الحبوب، بما يسهم في توفيرها في أوقات الأزمات والتقليل من تقلب الأسعار واضطراب سلاسل الإمداد، ومشيراً إلى تطلع مصر للتعاون مع مجموعة العشرين في هذا الشأن.