كشف اللواء ثروت جودة، وكيل جهاز المخابرات العامة السابق، النقاب عن أن رئاسة الجمهورية كانت تعلم بعملية خطف الجنود بسيناء قبل أسبوع من تنفيذ العملية من خلال تقريرين تم رفعهما من قِبَل جهات سيادية لمكتب رئيس الجمهورية يخبران بأن عملية اختطاف لجنود أمن ستتم في شمال سيناء بعد أسبوع من وقت رفع التقارير المذكورة، وأن د. محمد مرسي لم يبتّ في التقارير المرفوعة ولم يصدر قراره باتخاذ الاجراءات اللازمة لمنع حدوث العملية. وأضاف في تصريحات خاصة لموقع "صدى البلد" أن القوات المسلحة لم يكن بمقدورها التصرف دون قرار سياسي لأن الرد في هذه الحالة يتطلب أن يُقدم الجيش على تحريك "القوات" ونشرالأمن المركزي، وكل هذه الأمور تحتاج "لقرار رئاسي". وربط جودة بين ما سبق عملية الخطف الحالية ومذبحة رفح التي راح ضحيتها 16 جنديا مصريا و أدى الحادث في النهاية إلى إقالة رئيس المخابرات السابق اللواء مراد موافي الذي كان قد رفع تقريراً يشمل تأكيداً بأن هجوماً إرهابياً سيُنفّذ ضد جنود رفح و كذلك لم يصدر قراراً رئاسياً بشأنها.