* خبير استراتيجي: قوات الصاعقة لن تستطيع التحرك لتحرير الجنود المختطفين إلا بعد صدور "قرار رئاسى" * خبير عسكرى: نزول الصاعقة لتحرير الجنود المختطفين "عين الصواب".. ورضوخ الدولة لمطالب الجناة سيفقدها الهيبة * وكيل المخابرات الأسبق: الجيش لا يحتاج قرارا رئاسيا لتحرير جنوده.. و"عملية عسكرية" لإطلاق سراح المختطفين خلال ساعات قال اللواء حسام سويلم، الخبير الإستراتيجي، إن "بدء قوات الصاعقة في عملية تحرير الجنود المختطفين في سيناء متوقف على قرار رئاسي، وإن الرئيس محمد مرسي يرفض إصدار أى قرارات بهذا الشأن حتى لا يخسر الجماعات الجهادية والسلفية حلفاؤه في الانتخابات الرئاسية المقبلة". وأضاف سويلم، في تصريحات خاصة ل"صدى البلد" أن "تلك الجماعات مخترقة بلا شك من المخابرات الإسرائيلية ومن الغباء ألا تكون مخترقة من المخابرات المصرية أيضا". وكانت مصادر سيادية مسئولة أكدت أن قوات من الصاعقة تستعد لدخول سيناء خلال الساعات المقبلة تمهيدا لتحرير الجنود المختطفين حال فشل المفاوضات مع الخاطفين. ومن جانبه، أكد اللواء علاء عز الدين، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية بالقوات المسلحة سابقا، أن ما يثار حول تسبب الرئيس محمد مرسي في حادث رفح الأخير، وتقييد الجيش عن العمليات العسكرية في سيناء غير صحيح، لأن الرئيس لا يملك أن يمنع فرض الأمن في جهة ما داخل الدولة. وأضاف عز، في تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أن "إعلان القوات المسلحة الخاص بأن الصاعقة على وشك الدخول لسيناء لتحرير الجنود المختطفين هو عين الصواب، لأن الدولة إذا رضخت لمطالب المختطفين واستجابت لسياسة "لي الذراع "، فهذا يعني أنها فاشلة وتعلن نهايتها بيدها". وكانت مصادر سيادية مسئولة أكدت أن قوات من الصاعقة تستعد لدخول سيناء خلال الساعات المقبلة تمهيدا لتحرير الجنود المختطفين حال فشل المفاوضات مع الخاطفين. وقالت المصادر إنه تم تكليف فرقة صاعقة متخصصة في مكافحة الإرهاب والتعامل مع مثل هذه الظروف دون أي خسائر في أرواح المختطفين. وقال الفريق حسام خير الله، وكيل أول جهاز المخابرات الأسبق، إن الجيش لا يحتاج لقرار رئاسى للقيام بعملية عسكرية لتحرير الجنود المختطفين من قبل العناصر الجهادية فى سيناء، موضحا أن المختطفين من جنود القوات المسلحة ولا يوجد بينهم مدنيون لكى تتدخل الرئاسة فى ذلك. وأضاف خير الله، فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أن المفاوضات مع الجهاديين لا تعنى الرضوخ لمطالبهم وإلا سيؤدى ذلك إلى فقد هيبة الدولة، مؤكدا أن التفاوض له حدود وإذا ما رضخت الدولة للمطالب فإن ذلك سيفتح الباب أمام الجهاديين لعمليات خطف كل أسبوع. وأشار وكيل جهاز المخابرات الأسبق إلى أنه من الوارد أن تقوم القوات المسلحة بعملية عسكرية لتحرير الجنود خلال الساعات المقبلة، ولكن غير منطقى الإعلان عن تفاصيل العملية قبل القيام بها.