العبرة ليست بالوزير الجديد وإنما بالسياسات التى سيتم اتباعها فى المرحلة المقبلة اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل "كامب ديفيد" بنودها غير معلنة إلى الآن لو سحب العرب أموالهم من بنوك اليهود لسقطت إسرائيل بل واليهود أجمع علق الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل فى البرنامج الذى يقدمه على قناة "أمجاد" على التعديل الوزارى الذى تم إعلانه أمس وأداء الوزراء اليمين الدستورية أمام رئيس الجمهورية قائلاً: "التعديل الذى تم أمس جيد وليس سيئاً وهناك مؤشرات تقول إنهم بدأوا يدركون أشياء معينة والاختيارات بها فكر كبير". وأضاف أن ما حدث يدل على أنه هناك علامات رشد ونضوج فالعبرة ليست بالوزير وإنما بالسياسات التى سيتم اتباعها فى المرحلة المقبلة. وحذر أبو إسماعيل المواطنين المصريين من "الناصريين" ووصفهم بأنهم وحدهم الداعمون والمؤيدون لنظام بشار الأسد، وكذلك أنظمة معمر القذافى وصدام حسين، وأطلقوا على هذه الأنظمة أنها تمثل دول الممانعة. وأضاف أبو أسماعيل: يبدو أن هناك علاقة واضحة بين الناصريين وإسرائيل -حسب قوله- فقد أصبح ظاهراً للعيان أن تل أبيب تسعى لإطالة أمد نظام بشار الأسد وذلك خشية من وصول الإسلاميين للحكم فى سوريا وتشكيل خطورة عليها. وأوضح أن اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل "كامب ديفيد" بنودها غير معلنة إلى الآن، ووزارة الخارجية لم تصدر وثيقة ببنود الاتفاقية التى تنص علي أن مصر لا يجب أن تتجاوز إسرائيل اقتصادياً. ورأى أبو إسماعيل أن ميزان القوة داخل المنطقة يؤكد أن إسرائيل ضعيفة أمام العرب ولو سحب المسلمون أو العرب أموالهم من بنوك اليهود لسقطت إسرائيل بل واليهود أجمع.