قال الرئيس محمد مرسي إنه التقى اليوم وفدا من أهالي بورسعيد للوصول إلى حل بشأن الأحداث التي وقعت عقب يوم 26 يناير الماضي الذي صدر فيه الحكم بأحداث مجزرة بورسعيد ما أدى إلى وقوع ضحايا جراء ذلك الحكم ما أصابه بالحزن الشديد وهذا ما يعزّ عليه. وأضاف مرسي، في رسالة وجهها لأهالي بورسعيد أن تلك الأحداث كانت في غاية الصعوبة عليهم، مؤكدا أن شهداء تلك الأحداث هم شهداء عند الله لأنهم دافعوا عن وطنهم وخرجوا للتعبير عن رأيهم. واستطرد أن جميع حقوق أهالي بورسعيد في رقبته نظرا لدورهم التاريخي، وهذا ما حرص عليه خلال لقائه بوفد الأهالي، لأنهم مصريون عكس ما يحاول البعض أن يظهره. وأكد مرسي أن حقوق أهالي بورسعيد في رقبته ومكفولة لهم سواء من عمال الميناء أو المنطقة الحرة، مشيرا إلى أن التحقيقات جارية وعند الانتهاء منها سيتم منح كل أصحاب الحقوق حقوقهم أما من يثبت تورطه فسيتم محاسبته.