أكد عبد الغفار شكر عضو جبهة الانقاذ الوطنى ووكيل مؤسسى حزب التحالف الشعبي الاشتراكى أن الاتجاه فى الاستفتاء على الدستور كان عدم المشاركة ومقاطعته، ولكن الاتجاه الغالب فى جبهة الانقاذ كان المشاركة ورفض الدستور، مشيرا إلى أن الانتخابات البرلمانية ليست صندوق الانتخابات فقط ولهذا تم اتخاذ القرار بالاجماع فى مقاطعة العملية الانتخابية. وأضاف فى برنامج "الحدث المصرى" الذى يقدمه محمود الوروارى على قناة العربية أن المطلب الأساسي للمشاركة فى الانتخابات أن تكون هناك حكومة محايدة وبالتحديد وزارة التنمية المحلية، والتى تقوم بانتداب معاونى القضاة فى اللجان من الموظفين والحكومة تعلم جيدا انها مؤقتة لادارة العملية الانتخابية فقط. وأكد أن جبهة الانقاذ لم تقاطع الانتخابات من أجل الجلوس فى المنازل ولكنها ستعمل مع الشعب من أجل تصحيح الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية السيئة التى يعانى منها الشعب حاليا . وأضاف أن الجبهة كانت تحسب حساباتها جيدا وبخاصة فى مسألة مساندة جبهة الانقاذ فى مواقفها، مشيرا إلى أن المتوافقين مع الجبهة تتنامى أعدادهم، مشددا على أن جبهة الانقاذ تضم العديد من الاحزاب السياسية والقوى والفعاليات الشعبية والسياسية وهى ليست البرادعى وصباحى وعمرو موسى فقط. وأكد انه عرض على الدكتورة باكينام الشرقاوى، قانون مباشرة الحقوق السياسية وعرضته على الحوار ولم تأخذ الا نقطتين فقط ورفضهما مجلس الشورى فى مناقشة القانون ثم عادت المحكمة الدستورية واضافتهما.