نفى خالد داوود، المتحدث الرسمي باسم جبهة الإنقاذ، ما أشيع حول انسحاب حمدين صباحي عضو الجبهة منها، وأن الشائعات تطال الجبهة وقادتها بشكل دوري، مشيراً إلى وجود اتفاق بين قيادات الجبهة على استمرارها رغم الخلافات بسبب التوجهات السياسية المختلفة. وتطرق داوود إلى اجتماع سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة مع الدكتور محمد البرادعي رئيس حزب الدستور والسيد البدوي رئيس حزب الوفد، وقال إن سبب عدم حضور صباحي للاجتماع لأنه لم يكن رسمياً وكان مجرد زيارة إلى منزل البرادعي بمبادرة من الكتاتني، نافيا أن تكون سبب الزيارة هي التفاوض ولكن كانت محاولة لعرض وجهات النظر. وشدد المتحدث باسم الجبهة، على أن المطالبات بإسقاط الرئيس مرسي داخل الجبهة غير مطروح وليس هدفاً من أهدافها وهذا سبب الغضب في الشارع لأن الشارع يرغب في أن تتبنى الجبهة تلك المطالب وهذا ما دفع البعض إلى إصدار الشائعات عن الجبهة. وأكد داوود في نهاية مداخلته الهاتفية مع الإعلامي جابر القرموطي في برنامج "مانشيت" على قناة "ONtv"، إن شرعية الرئيس تتآكل بسبب الاعتداء على المتظاهرين في الشارع.