برنار فاليرو المتحدث باسم الخارجية الفرنسية أكدت فرنسا أنه من السابق لأوانه التحدث عن نتائج مهمة بعثة مراقبي الجامعة العربية المتواجدة حاليا فى سوريا، بموجب الخطة العربية لوضع نهاية للأزمة التى تعانى منها البلاد على ضوء استمرار القمع والعنف منذ أشهر طويلة. وقال برنار فاليرو المتحدث باسم الخارجية الفرنسية خلال مؤتمر صحفى اليوم، الجمعة، - إن المراقبين بدأوا للتو عملهم ، وبالتالى لا يمكن التحدث عن نتائج مهمتهم "التى لم تصل إلى نهايتها بعد". وشدد فاليرو على ضرورة أن يتمكن هؤلاء المراقبون من القيام بذلك والتنقل بحرية كاملة وباستقلالية فى جميع أنحاء الأراضى السورية وباجراء كافة الاتصالات الضرورية للتأكد من التنفيذ الكامل من قبل السلطات السورية لخطة الجامعة العربية بشأن سوريا والتى تتضمن إنهاء أعمال العنف والقمع، الافراج عن كافة المعتقلين السياسيين، عودة قوات الجيش السورى إلى الثكنات، بالاضافة إلى حرية دخول وسائل الاعلام الدولية إلى الاراضى السورية. وأكد المتحدث ان فرنسا ومنذ البداية تدعم وتساندة لخطة العربية التى يؤكد نظامدمشق قبولها..مشيرا إلى أن بلاده أعربت أيضا عن أملها فى أن يتم نشر المراقبين وبشكل سريع فى المدن السورية "كما حذرنا من محاولات نظام دمشق للجوء إلى أساليب التلاعب وإخفاء الحقيقة أو تجميلها لتثبت للبعثة العربية أن كل الأمور تسير علىمايرام". واستطرد فاليرو قائلا "ينبغى أن تظل أعيننا مفتوحة على ما يقوم به النظام السورى وعدم التركيز فقط على مهمة المراقبين خاصة وأن عدد من المواطنين السوريين يموتون بشكل يومى جراء العنف حتى مع وجود المراقبين".. داعيا الى ضرورة العمل وبشكل "جاد وسريع" داخل مجلس الأمن الدولي بشأن مشروع قرار يتعلق بالأزمة السورية.