استنكر الكاتب الصحفى مصطفى بكري، الإعلان الدستورى الذى أقره رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى أمس، الخميس، مشيراً إلى أن تلك القرارات سوف تؤدي إلى زيادة حدة الانقسام في المجتمع المصري. وعقب بكري على قرارات الرئيس قائلاً: "طوبى للشهداء الذين قدموا دماءهم قربانا للحرية فاذا بالإخوان يهدرون الحرية ويعودون بنا إلى أسوأ عصور الديكتاتورية والاستعباد". وأكد بكري، فى تغريدات له عبر موقع التواصل الاجتماعي" تويتر"، أن مصر تعيش الآن أسوأ عصور الديكتاتورية منذ حكم قراقوش، لافتاً إلى أن الشعب لن يستسلم ولن يرضخ لوطأة الحكم المستبد. ومن ناحية أخرى، أشاد بكرى بموقف الدكتور محمد البرادعي، مؤسس حزب الدستور، المنحاز للقانون والحرية، مؤكدًا أن الأيام الايام أثبتت مبدئية مواقفه كما أثبتت أكاذيب الآخرين وكذب شعاراتهم. وقال: "نحن اليوم أمام مرحلة فرز ، مطلوب مصالحة تاريخية بين الجميع للتصدي لخطر اختطاف الدولة لصالح جماعة الإخوان وإقصاء الجميع، مصر مهددة بالضياع". واختتم بكري تغريداته قائلاً: "أمريكا تلتزم الصمت أمام قرارات مرسي الاستبدادية.. الحقائق تتكشف كل يوم.. مصالح الغرب أهم من شعاراته الكاذبة.. أمريكا كسبت الإخوان وخسرت الجميع".