وجه مصطفي بكري عضو مجلس الشعب المنحل سؤالا إلي الرئيس محمد مرسي حول تلك الفتوي، قائلا: "ما رأي الرئيس مرسي في الفتاوي التي تصدر بإهدار دم المتظاهرين؟.. إنها عودة للارتداد؟ لن يقبلها عاقل في مصر التظاهر حق مشروع". وتابع بكري عبر تغريدات بموقع تويتر: "هل دخلنا إلي زمن إهدار الدماء لمجرد الخلاف السياسي؟.. هل هذه هي ديمقراطية الإخوان؟ مؤكدا أن من حق الناس التظاهر السلمي دفاعا عن الوطن". وشدد بكري علي أن شباب المنصة وطنيون شرفاء وضحايا للعنف الذي مورس ضدهم، مؤكدا أنهم ليسوا دعاة تخريب ومن حقهم وغيرهم أن يعبروا عن آرائهم سلميا. ورفض بكري الإرهاب باسم الدين طالبا رأي شيخ الأزهر في فتوي إهدار دم المتظاهرين مشيرا إلي أن هذه دعوي للعنف وإشعال الحرب الأهلية في البلاد، واستكمل بكري قائلا: "الحق في التظاهر حق مشروع طالما كانت المظاهرات سلمية فكفوا عن استخدام أساليب الإرهاب الفكري، لقد سقط زمن الخوف وإرهاب المعارضين وتشويههم". واستطرد بكري، قائلا: "في زمن الحرية والثورة علي الطغيان تهدر دماءنا لأننا تجرأنا واختلفنا مع الإخوان، هل هذه هي الحرية يا سيادة الرئيس؟". واختتم بكري: "حملات التخويف والتهديد والمصادرة والبلاغات والحروب الدنيئة بلغت مداها، لقد اغتالوا الحرية وأهدروا حقوقنا جهارا نهارا، لا يجب أن نستسلم أبدا".