أكد مصطفى بكرى، النائب البرلمانى السابق، أن قرار إبعاد جمال عبد الرحيم بهذه الطريقة يعيد إلينا زمن قراقوش، مضيفا: "لا تحقيق ولا احترام ولا مهنة ولانقابة، إنها ديمقراطية الإخوان". وتساءل بكرى عبر سلسلة تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" قائلا: "لماذا تصمت النقابة والنقيب حتى الآن على إبعاد رئيس تحرير الجمهورية؟"، مشدداً على أن الجماعة الصحفية يجب أن تدافع عن كرامة المهنة، ولا يجب الاستسلام لهذا القرار. واختتم بكرى قائلا: "هذا القرار الجائر لا يجب أن يمر، ولنا فى القضاة قدوة ياسادة، لو انتصروا فكل رؤساء التحرير فى مهب الريح، ولكل أسبابه".