أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم السبت بياناً صحفياً بمناسبة اليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون الذي يوافق 16 سبتمبر من كل عام . حيث إن إنبعاثات غازات الاحتباس الحراري والمستنفذة لطبقة الأوزون في مصر، قد انخفضت من 3,32 طن إلى 1,98 طن ثاني أكسيد الكربون المكافئ لكل ألف دولار من الناتج المحلى خلال الفترة 2000 - 2010 وذلك نتيجة لاستخدام الأنشطة لمواد منخفضة الكربون . بلغت الكمية المستهلكة للمواد الكلوروفلوروكربونية والمستنفذة لطبقة الأوزون 190 طناً عام 2010 مقابل 206 أطنان عام 2005 بنسبة انخفاض قدرها 7.8 ٪، وذلك يتماشى مع الخطة الحكومية للاستغناء عن تلك المواد بحلول عام 2030 كما بلغ إجمالي إنبعاثات مصر من غازات الاحتباس الحراري 225.9 مليون طن ثاني أكسيد الكربون المكافئ عام 2010 مقابل 128.3 مليون طن عام 2000 بنسبة زيادة قدرها 76.1٪ وبلغت نسبة إنبعاثات مصر 0.71٪ من غازات الاحتباس الحراري عام 2010 بالمقارنة بانبعاثات العالم ، ويبلغ متوسط نصيب الفرد من الإنبعاثات 3.9 طن عام 2010 مقابل 1,98 طن عام 2000 بنسبة زيادة قدرها 97.0 ٪، وذلك نتيجة لزيادة الأنشطة الصناعية والسكانية التى تؤدى إلى زيادة الإنبعاثات الحرارية. وبلغت كمية الخفض المحقق لانبعاثات غاز ثانى اكسيد الكربون 197.4 ألف طن عام 2010 نتيجة زيادة إنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة من طاقة الرياح بطاقة 120 ميجاوات مقابل 171.5 ألف طن للإنتاج بطاقة 80 ميجاوات. فيما بلغت كمية الخفض 455.3 ألف طن نتيجة التحول لاستخدام الغاز الطبيعى كوقود نظيف عام 2010 وهو ما يؤثر إيجابياً على حالة التوازن البيئي فى مصر استمراراً للإستراتيجية المصرية لوقف استخدام المواد المسببة لاستنفاذ طبقة الأوزون في القطاعات الصناعية والزراعية باستخدام ( مواد التبريد والتكييف - الإطفاء بالهالون - المذيبات الصناعية ألإيروسلات - بروميد الميثيل - الفوم والعزل الحرارى ) ويتم الخفض اعتباراً من أول يناير عام2013، ويستمر الخفض تدريجياً ليصبح بنسبة 10 ٪ فى أول يناير عام 2015 ثم 35 ٪ في أول يناير عام 2020 ، ثم يستمر الخفض ليصل 67,5 ٪ فى أول يناير 2025حتى يصل الخفض إلى نسبة 100 ٪ فى أول يناير 2030.