بلغت الكمية المستهلكة للمواد المستنفذة لطبقة الأوزون 190 طن عام 2010 مقابل 200 طن عام 2009 بنسبة انخفاض قدرها 5 ٪، بينما بلغت الكمية المستهلكة لغاز بروميد الميثيل 220 طن 2010 مقابل 195 طن عام 2009 (هو ما يتناسب مع الحد المخطط والمسموح به 238,1 طن عام 2010)، بينما بلغت الكمية المستهلكة لغاز الهالون وهو من أكثر المواد المستنفذة لطبقة الأوزون 50 طن عام 2010 مقابل 850 طن عام 2000 و هوما يتمشى مع الخطة الحكومية الرامية للاستغناء عن تلك المواد بحلول عام 2030 حسب ما اعلنه جهاز التعبئة والاحصاء اليوم الأربعاء بمناسبة اليوم العالمى للحفاظ على طبة الاوزون . و قال بيان التعبئة ان إجمالي إنبعاثات مصرمن غازات الاحتباس الحراري بلغت 225 مليون طن ثاني أكسيد الكربون المكافئ عام 2008 مقابل 235,5 مليون طن ثانى أكسيد الكربون المكافئ عام 2009 بنسبة زيادة قدرها 4,6٪ ،كما بلغت نسبة مصر من الإنبعاثات 71و ٪ مقارنة بانبعاثات العالم، وقد بلغ متوسط نصيب الفرد من الإنبعاثات 2,8 طن عام 2009 مقابل 1,98 طن عام 2000 بنسبة زيادة قدرها 41,4 ٪ . كما ان انبعاثات غاز ثانى اكسيد الكربون الناتج من مصادر الطاقة قد ارتفعت بنسبة 4.8% من عام 2008 حتى عام 2009 و برر جهاز التعبئة والاحصاء زيادة الانبعاثات بزيادة الانشطة الصناعية و السكانية اما ما انجزته مصر فى مجال الطاقة النظيفة فقد بلغت نسبة الزيادة المحققة فى كمية الطاقة المولدة من الرياح 11,6 ٪ عام 2007 ، بينما وصلت تلك النسبة إلى68,7 ٪ عام 2009 مقارنة بسنة الأساس 2006 وهو ما يؤثر إيجابا على حالة التوازن البيئي فى مصر0 استمرارا للإستراتيجية المصرية لوقف استخدام المواد المسببة لاستنفاذ طبقة الأوزون وطبقاً للالتزامات الدولية سيتم خفض الاستخدام بنسبة 10 ٪ فى أول يناير 2015 ومخطط الخفض تدريجياً ليصبح 35 ٪ فى أول يناير 2020 ، ثم يستمر الخفض ليصل 67,5 ٪ فى أول يناير 2025 حتي يصل الخفض الي نسبة 100٪ في أول يناير2030.