سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الجزيرة» تواصل أكاذيبها ضد مصر.. خبراء: قطر دولة «عاصية» وما تفعله قناتها شغل "حواري".. و"أم الدنيا" أكبر منها.. وإنتاج أفلام وثائقية للرد على تجاوزاتها
* الجزيرة تواصل حربها ضد مصر وجيشها وشعبها * عمرو هاشم ربيع: قطر دولة «عاصية».. ومصر أكبر منها ومن قناتها * أكرم الألفى يطالب بإنتاج أفلام وثائقية عن قطر للرد على الجزيرة * نهى بكر: الجزيرة تنتهج سياسة الخارجية القطرية في معاداة مصر تحاول دائما قناة الجزيرة إسقاط الدول العربية وجيوشها وتفكيك كافة مؤسساتها من خلال زعمها تأييد مطالب الشعوب المشروعة من حرية وعدالة اجتماعية وتحسين الظروف المعيشية.. كل هذا من اجل تنفيذ مخططات الشرق الأوسط الجديد لتحقيق أهداف قطر، وأهداف الولاياتالمتحدة والغرب. ونجحت الجزيرة بالفعل فى تفكيك عدد من الدول العربية وتشريد شعوبها من خلال ما تبثه من سموم باستثناء مصر التى وقف جيشها حجر عثرة فى وجه الارهاب ونجح فى إفشال مخطط تفكيك الدولة المصرية لكن الجزيرة لم ترضخ وعاودت حملتها الشرسة ضد مصر وجيشها والتى بدأتها منذ ثورة ال 30 من يونيو وكان آخر محاولاتها النيل من مكانة الجيش المصرى بإلاعلان عن انتاجها فيلما عنه وهو ما قوبل بسخط كبير تنديدا بالقناة وسياستها وبدولة قطر المالكة للقناة. ويرى عدد من الخبراء أن أفضل رد على الجزيرة إنشاء قناة مماثلة لها تفضح ادعاءاتها وتوضح الحقائق المبهمة وتغلق المجال تماما أمامها حيث قال الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الدولة المصرية أكبر بكثير من قناة تستخدمها قطر كأداة أو معول هدم ضد دول المنطقة العربية. وأضاف "ربيع"، فى تصريحات ل"صدى البلد"، أن قطر تسعى إلى تفتيت الدول العربية وتحويلها إلى دويلات وهذا يتضح من سياستها، خاصة تجاه مصر الدولة الأهم والقائد الفعلى للمنطقة. وحول مقاضاة قطر دوليا بسبب ما تبثه قناتها من سموم تجاه مصر، أوضح "ربيع" أن قطر تعتبر فى القانون الدولى دولة "عاصية" تسيء إلى جيرانها، لكن لم تعتد على أرض أو تشن حربا فعلية، وهذا ما يعاقب عليه القانون الدولى. وطالب "ربيع" الجميع بعدم وضع مصر موضع مقارنة مع قناة أو أداة إعلامية، مشددا على احترام مصر ومكانتها. من جانبه قال الكاتب الصحفى أكرم الألفى، إن قناة الجزيرة القطرية معروفة بتوجهها السياسى ضد مصر ورئيسها وجيشها وشعبها منذ قيام ثورة 30 يونيو. وأضاف الألفى فى تصريحات ل"صدى البلد" أن الازمة لا تكمن فى قطر ودولتها وقناتها بل فى من يقلل من قيمة وقامة مصر وجيشها ويرد على ما تردده هذه القناة من تجاوزات ضد دولة يمتد تاريخها لآلاف السنين. وطالب الألفى الإعلام بعدم التعامل مع ما تنشره الجزيرة أو ما تبثه من مواد فيلمية بلغة "الحارة" بل يجب مواجهة ذلك عمليا وفكريا ونشر فيديوهات وأفلام وثائقية عن قطر وما يحدث بها من أزمات كمشكلة العمالة الوافدة وغيرها مضيفا: " لو عملنا كده قطر وأميرها هم اللى هيشتكوا مش احنا". وأشار إلى أن المصريين هم من صنعوا تلك القنوات وهم قادرون على مواجهتها بفكر مؤسسى. أما الدكتورة نهى بكر أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية فقالت إن الجزيرة القطرية وجهت لها آلاف الاتهامات بالتلفيق كما أنها تنتهج سياسة الخارجية القطرية فى معاداة مصر، وأن القناة " تفعل ما يطلب منها" لافتة إلى أن خلو الساحة الإعلامية أمامها جعلها تفعل ما يحلو لها. وأوضحت بكر فى تصريحات ل"صدى البلد" أن الرد على ما تقوم به هذه القناة يكون بإنشاء قنوات مماثلة تعمل بنفس درجة الحرفية التى تعمل بها وليس بالدخول فى مهاترات لا طائل منها مضيفة أن مكانة مصر وجيشها وشعبها معروفة للعالم. ولفتت استاذ العلوم السياسية إلى أن هناك مئات الأفلام التى توضح مكانة الجيش المصرى ودوره فى الدفاع عن الدول العربية والمنطقة بأكملها على مر العصور مطالبة بعرض هذه الأفلام أمام العالم كله لتوضيح التدليس والكذب الذى تقوم به الجزيرة تجاه جيشنا. ونعرض فيما يلى نبذة عن التاريخ الاسود للقناة حيث اعتادت أن تبث أخبارا كاذبة عن واقع الشارع المصرى، كما تعمل على إثارة الرأى العام العربى والعالمى ضد مصر عن طريق إظهار الدولة المصرية بمظهر الظلم والاستبداد. ولجأت الجزيرة لأسلوب يتنافى تمامًا مع ما تدعيه من شفافية، واستعانت بعناصر من جماعة الإخوان الإرهابية، لتزييف أخبار تخص الشأن المصرى، كذلك اصطناع مشاهد مصورة وبثها عبر شاشتها لتشويه سمعة مصر، أمام المجتمع الدولى. ففى عام 2011، وخلال اندلاع ثورة 25 يناير، زعمت قناة الجزيرة أن نحو 2 مليون مصرى تواجدوا للتظاهر فى ميدان التحرير، بوسط القاهرة، بعد نحو عامين تقريبًا وخلال مظاهرات الشعب المصرى ضد جماعة الإخوان المسلمين فى ال 30 من يونيو، علما بأن ميدان التحرير لا يسع سوى 800 ألف متظاهر، الأمر الذى يمثل التناقض الصارخ، والكذب والتدليس الذى تمارسه القناة، من أجل خدمة الأهداف المسمومة للنظام القطرى ضد الشعب المصرى. وإمعانًا فى تزييف الحقيقة، والتشكيك فى نزول الملايين فى ميدان التحرير، وكافة ميادين مصر، للتظاهر ضد الرئيس المعزول محمد مرسى، عرضت قناة الجزيرة تصريحًا منسوبًا لوائل الفخرانى، المدير الإقليمى لشركة جوجل فى الشرق الأوسط، يزعم خلاله أن جميع الإحصاءات المنسوبة لموقع جوجل بخصوص مسيرات الثلاثين من يونيو، أو التظاهرات المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسى، إحصاءات وهمية. وعرض الفيلم محاولات قناة الجزيرة لتصوير فض اعتصام رابعة على أنه مذبحة، فى الوقت الذى عرض خلاله الفيلم امتلاك المعتصمين بميدانى رابعة والنهضة للسلاح، ومهاجمتهم لقوات الجيش والشرطة. وبعد قيام ثورة 30 يونيو، وبعد الضغط الخليجى المتواصل على دولة قطر لتعديل سياسة قناة الجزيرة فى تناول الأخبار التى تتعلق بمصر والكف عن تسييس الإعلام وإثارة الشارع المصرى بأخبار كاذبه، استمرت بتدليس الحقائق حيث عرضت فيديو مجتزئا لتدريبات القوات المصرية، مشيرة فيه الى أن القوات تستخدم مسجدًا كهدف للتدريب عليه، متجاهله الحقيقة بأن المجسمات التى تم إنشاؤها للتدريب هى مجسمات لمدينة كاملة، وأن التصويب كان على الزراعات وليس المسجد. ومع استمرار مسلسل الكذب لقناة الجزيرة قامت بنشر دعوات والتحريض على نزول الشعب فى مايسمى ب11 نوفمبر، والتى دعت إليها فى الأصل جماعة الاخوان الإرهابية ، وذلك فى بث مباشر من تركيا حليفتها فى دعم تنظيم الإخوان الإرهابى بهدف زعزعة الاستقرار الداخلى لمصر. واستكمالًا لسقطات الجزيرة قامت بالتواصل مع عدة شركات إعلامية مملوكة لمصريين ينتمون لتنظيم الإخوان الإرهابى لإنتاج افلام وثائقية مغلوطة من شأنها إثارة الرأى العام المصرى والدولى ضد مصر.