مازالت الجزيرة القطرية تبث سمومها من القاهرة بمسمي الجزيرة مباشر مصر وهي عامل مساعد لإثارة الفتن والقلاقل علي أرض الكنانة وهذه القناة موجة باردة صهيونية أمريكية لتفكيك مصر والقضاء المصري قضي بوقف بثها وحيثيات الحكم أنها وباقي القنوات قامت تحت سمع وبصر الجميع بالخروج عن الحياد المفترض في الإعلام وخانت الأمانة وميثاق الشرف الإعلامي وأخذت علي عاتقها بث الأكاذيب بعد ثورة الشعب علي حكم جماعة الإخوان المسلمين في 30 يونيو وتصوير الثورة علي أنها أكاذيب وتمثيليات أخرجها مخرجون سينمائيون وأن الجموع التي خرجت في هذا اليوم قلة لا تمثل الشعب المصري وأن ما حدث هذا اليوم انقلاب عسكري وليس ثورة شعبية ورغم تزييفها للحقيقة إلا أنها غضت الطرف عما يحدث من هجمات ارهابية علي مصريين عزل في سيناءوالقاهرة وكان اخرها العملية التفجيرية بقصد اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم التي باءت بالفشل إلا أنها خلفت ضحايا ويكفينا أن هناك 20 جريحا وطفلا تعرض لبتر قدمه كل هذا جعلنا نفتح ملف الجزيرة والجزيرة مباشر مصر. "الجمهورية" التقت اللواء خالد شفيق رئيس إدارة شرطة المصنفات الذي قال نحمد الله علي نجاة اللواء محمد إبراهيم وهناك مجموعات تعبث بالأمن والأمان في مصر كما أن هناك العديد من القنوات الفضائية الموجهة التي تبث سمومها وعلي رأسهم الجزيرة ولم نقم بأي تصرف تجاهها إلا من خلال حكم قضائي بوقف بثها من مصر ويحكمنا قوانين منظمة منها قانون 82 لسنة 2002 ويؤسفني أن هذه القناة تتبع بلداً عربياً شقيقاً وأنا مع ما قاله الرئيس المستشار عدلي منصور الذي قال "صبرنا نفذ علي قطر" وبالفعل صادرنا 6 أجهزة للبث المباشر علي الأقمار الصناعية من 7 أجهزة موجودة في مصر ونبحث عن الجهاز الذي يستخدم حاليا بشكل غير قانوني والمشكلة ليست في هذه الأجهزة فمن يشاهد الجزيرة يجد أن الصورة بها تقطيع لأن من يقوم بتزييف الحقائق ونقل خروج العشرات في مظاهرات اخوانية يستخدم أجهزة التاب والتابلت باستخدام نظام الاتصالات "G3" أجهزة الجلاكسي تنقل الأحداث هذا بالإضافة إلي أن قطر اطلقت قمرها الصناعي علي يوتلسات W3 الموقع 7 شرقا بالأردن وهذا القمر دور في نفس مدار القمر الصناعي نايل سات وعليه قنوات تظهر علي نايل سات وفي الفترة القادمة سنري الجزيرة علي القمر القطري ولهذا هناك العديد من القوانين الدولية التي ستلجأ إليها مصر لوقف بث هذه السموم. قال إبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار أنا ضد كلمة وقف قناة مهما كان توجهها ولكن دعنا نتحدث علي أرض الواقع في الماضي كان من السهل التشويش علي تردد القناة ولكن قبل تزاحم الفضاء بكثرة الأقمار الصناعية والآن هذه الأقمار تتواجد علي مدار واحد بالقرب من بعضهم البعض مثل "نور سات وهوت بيرد ونايل سات ويوتيلسات" ويجمعهم حيز فضائي واحد ولابد من مواجهة تلك القنوات من خلال "الحجة بالحجة" وحتي يتحقق ذلك يجب بث قنوات تبث خطابا أقوي من خطبهم لكشفهم أمام الجميع بالدليل وهذا يذكرنا ببرنامج "أكاذيب تكشفها حقائق" حيث كان يعتمد علي عرض ما تقوله القناة من كذب وتعرض في المقابل الحقيقة حتي تضح الرؤية أمام المشاهد ولدينا قناة "النيل الدولية" وهي تبث بثلاث لغات "الفرنسية والإنجليزية والعبرية" ولكن قناة تنقل الصورة عن مصر في الخارج بلغات مختلفة وهذا لم يضعه أحد في الاعتبار في الفترة الماضية وكان محل تقصير من الدولة ككل ويجب النظر في تلك الأمور بموضوعية جيدة حتي نتلاشي تلك الأخطاء ونستطيع العبور من الأزمة الراهنة. والعربي لما يحدث علي أرض مصر ونحن نجحنا في الداخل في نقل صورة حقيقية للمواطن المصري الأحداث مؤسفة ولكن هذه الحقيقة والنيابة العامة اعتمدت علي ما قام قطاع الأخبار بتصويره ونجاحنا داخليا سوف يليه نجاح خارجي وعالمي نسعي إلي تحقيقه وأكدت الدكتورة درية شرف الدين وزيرة الإعلام ضرورة وصول الخطاب الإعلامي المصري المرئي والمسموع لجميع دول العالم بهدف نقل صورة صادقة للأحداث. قال الدكتور حسن عماد عميد إعلام القاهرة قناة الجزيرة مباشر تم غلق مكتبها بالقاهرة ومازالت نفس النهج الذي تسير عليه في اللحظة الراهنة من نشر أكاذيب قتل الجيش للأبرياء من عناصر الإخوان المسلمين الأمر الذي جعل عدد الصحفيين والمراسلين العاملين بها يتقدمون باستقالتهم حيث استقال وقتها وسام فضل متهما القناة بالتدليس والكذب العلني والتضليل الإعلامي وكتب علي حسابه علي "فيس بوك" وقتها وهي شهادة من شاهد عيان ومصدر مسئول بالقناة إنه استقال من الجزيرة "لأنها تكذب وتنشر وتعرض صورا قديمة للتحرير وهو خال وكاتبين عليها قبل قليل ثم يعيدون المشهد لساعات" ولم تنقل الأحداث الإرهابية التي تتعرض لها مصر وشعبها ولهذا يجب ملاحقتها دوليا ايضا من خلال المحاكم الدولية هذا ما سنلجأ له عقب غلق مكتبها بالقاهرة بحكم قضائي.