أكد جلال عارف، نقيب الصحفيين الأسبق، أن اليوم تمر على مؤسسة الأهرام 137 عامًا ونتمنى أن من يعبثوا فى التاريخ أن يفهموا ذلك، فنحن أمام جزء عزيز من تاريخنا ولا يمكن لمؤسسات صحفية قادت الصف المصرى والعربى أن تدار مثل محال الطرشى، والتوحيد والنور، ويجب عليهم أن يعرفوا كيف يتعاملون معها لأن مصر اكبر من الجميع رغم أنفهم. وأوضح خلال مشاركته مساء أمس الأحد فى ندوة "الحرية فى خطر" بنقابة الصحفيين، أن القضية هى اختطاف الإعلام تمهيدا لاختطاف باقى مؤسسات الدولة ولن نسمح لأى جماعة أن ترث الحزب المنحل فى الهيمنة على كل مؤسسات الدولة وعليهم أن يعرفوا أن هناك ثورة قامت وغيرت كل شئ وهم مصرون على تزوير الوقائع. وقال :"نحن لا ننازع مجلس الشورى فى تعيين رؤساء التحرير، لكن المقصود أن مجلس الشورى مطعون فى ثلث أعضائه وبطلانه من الأساس، و90% من رؤساء الصحف القومية تم تعينهم بعد الثورة ومع ذلك يريدون الإطاحة بهم، والمصيبة الكبرى فى الدستور الجديد الذى يعيدونه ويضعون فيه مواد تكبل الحريات ،وطالبنا بمجلس أعلى للإعلام يكفل إستقلال الصحافة ولم يتم". ووأضاف بالأمس قررو أن يكون إصدار الصحف عن طريق شركات تابعة لهيئة الاستثمار مما يقيد أدائها وفى حالة مهاجمتها لهم "يتم إغلاق الصحيفة عن طريق إغلاق الشركة التى تصدرها من خلال هيئة الاستثمار ،وهى حيلة خبيثة منهم ، كى يكمموا الأفواه . وتابع قائلا أقول لهم "ستخسرون المعركة وسيلحق بكم العار" الذى لحق بكل من حاول المساس بالصحافة، هم يظنون أنهم خطفوا الثورة ، وورثوا مصر ولكن لن يرثوها والثورة ستعود إلى أهلها والصحافة هى صحافة مصر وليست صحافة الإخوان وسندافع عن حريتنا إلى آخر لحظة فى حياتنا.