وجهت حركة 6 أبريل "الجبهة الديمقراطية" رسالة إلى كل من اعتقد أن المعركة ضد النظام الفاسد قد انتهت بقولها "إن الله يمهل الظالم حتى إذا أخذه لا يفلته". وأكدت الحركة أنها مازالت تحارب سرطان الظلم والطغيان الذى استشرى في أرجاء البلاد طولًا وعرضًا، و عمّ أرجاءها رغمًا عنّا. كما وجهت فى بيان لها رسالة الى الناشط السياسى علاء عبدالفتاح والذى يحاكم عسكريا على ذمة احداث ماسبيرو بقولهم له "انت حر وإن سجنوك، وهم عبيد وإن كانوا طلقاء" فى إشارة للمجلس العسكرى. وهنأته بقدوم مولوده الجديد مؤكدة انها كانت تتمنى أن تكون أولى صرخاته في هذه الحياة في عهد من الديمقراطية والحرية التي ضحى من أجلها كثيرون. وشدّد شباب الحركة على ان دماء الشهداء و كل من فقدوا نور أعينهم لكي ترى مصر نور الحرية لن تضيع تضحياتهم هباء خاصة أن الثوار سيحكمون يومًا ليحققوا ما كانوا يحلمون به.