رغم الاختلاف والانقسام والتعددفي وجهات النظر للوسائل والطرق المؤديه لغايات وأهداف ومطالب واحده بين جموع الثوار في مصر ومن نهج نهجهم ومن أدعي بدعوتهم ومن أندس بينهم. ورغم ما يواجههم من تحديات وصعاب ومعوقات تتمثل في عده جبهات جبهه التباطؤ والتسويف والالتفاف في حكام ومسؤلي الفتره الانتقاليه. وجبهه الاجهاض والعداء وتتمثل في فلول النظام السابق والمستفيدون من عودته وبقائه، والمتواطؤن علي الاجهاز علي الثوره، وجبهه حسنوا النيه والقصد ممن يبغون وينشدون الاستقرار والامان. وفقدوا رغما عنهم بوصله التذكير والتذكر بما كان في الماضي القريب من أجتياح الباطل علي كل المقدسات. فلم يروا الا اللحظه الحاليه بما فيها من ارتباك وارباك وتململ .فارجعوا كل ذلك للثوره والثوار. فكرهوا نفرتهم وجحدوا وقفتهم في سبيل الحق والحريه والعداله . رغم ذلك كله أري نور الحق والنصر ينبلج من بعيد من بين تلك الظلمات. ونوره ينساب ويكتسح في طريقه كل ظلمه وكل صعاب. فيقيني وثقتي ان ما حدث في مصر وما يحدث في البلاد العربيه الان انما هي غضبه اله قوي عزيز. حركت الملايين التي لم يكن في الخيال ولا الاحلام ان تتحرك وتتوحد وتتظاهر ضد الظلم والظالمين. وليس ذلك فحسب بل كتب لهذه الملايين النصر والرهبه في القلوب. وهي الجماهير السلميه التي لا تملك في قلوبها وايديها الا الحق او الشهاده!. فقهرت وأزاحت طاغوت لبث من عمره سنين ناهبا قابعا علي صدرها. وليتمن الله ان شاء الله ما اراد. ان الله يمهل للظالم حتي اذا أخذه لم يفلته! ان الله بالغ امره وكان الله علي كل شئ مقتدرا. اللهم تمم نصرك وسدد رميتهم ووحد صفوفهم وأقهر أعداءهم ومناوئيهم. وأقذف الحق علي الباطل والطف بمصر واهلها .انك علي كل شئ قدير .