أصدرت حركة شباب 6 إبريل (الجبهة الديمقراطية) بيانا هنأت فيه سجين الرأي علاء عبد الفتاح، بمولوده الأول خالد علاء عبد الفتاح وقالت فيه " نودّ أن نقول إلى المولود الجديد أننا كنا نود أن تكون أولى صرخاته في هذه الحياة في عهد من الديمقراطية والحرية التي ضحى من أجلها كثيرين، ودفع والده -من حريته- جزءًا من ثمنها عزّ علينا أن تأتي إلى الدنيا و والدك ليس بجانبك ليحملك بين كفيه ويفرح بك كما يفرح كل أب بمولوده".
وأشارت فى بيانها إلى انه حزّ في نفوسنا أن تأتي إلى الدنيا و أصحاب الثورة الحقيقيون يحاكمون ويقتلون، وينتزع منهم نور أبصارهم!! ولكن إرادة الله فوق كل شيء, ما زلنا نحارب سرطانًا استشرى في أرجاء البلاد طولًا وعرضًا، ظلمًا وطغيانًا، عمّ أرجاءها رغمًا عنّا. ولكننا نعاهدك بألا نترك بلادنا إلا حرة طاهرة مطهرة من كل ظلم وفساد.
ووجهت الحركه رسالة إلى الأب الذي منعه السجان من أن يشهد مولد ابنه الأول: إن ابتسامتك من خلف أسوار سجنك قد منحتنا أملًا جديدًا في هذا الوطن، ومنحت من سجنوك سجنًا أبد الدهر... إلى علاء عبد الفتاح: أنت حر -و إن سجنوك- ، وهم عبيد -و إن كانوا طلقاء- ... إلى كل شهداء الوطن، من خالد سعيد إلى آخر شهيد سقط في محمد محمود... إلى كل من فقدوا نور أعينهم لكي ترى مصر نور الحرية: لا تحزنوا... فلن تضيع تضحياتكم هباء... وسيحكم الثوار يومًا ليحققوا ما كنتم تحلمون به... و إلى كل من ظن أن المعركة انتهت و أنه انتصر: إن الله يملي للظالم، حتى اذا أخذه لم يفلته
