أعلن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أنه على استعداد لتأمين السلاح للجيش اللبناني من ايران، ليكون لديه سلاح كسلاح المقاومة، لكنه تساءل: "هل النظام السياسي والدولة جاهزة لأخذ قرار تجهيز الجيش من ايران التي هي مستعدة لذلك". وقال نصر الله مساء اليوم الأربعاء من خلال شاشة عملاقة في حفل افطار اقامته( هيئة دعم المقاومة) "لدينا نظام سياسي يخاف من الاميركيين". وأشار إلى أن البعض طلب تسليم سلاح المقاومة الذي هو مجال خلاف لبناني إلى الجيش، مضيفاً: "إذا سلمنا سلاح المقاومة للجيش اين سيضع الجيش هذا السلاح والصواريخ؟". وأضاف: "من يتحدث عن تسليم سلاح المقاومة للجيش يضيع المقاومة ويفرط بالجيش"، موضحا أن "طلبهم بتسليم سلاح المقاومة للجيش ليس هدفه حماية لبنان بل التخلص من سلاح المقاومة". وأكد أن الذي يحمي لبنان اليوم هو توازن ردع ورعب مع اسرائيل، اي كما يخاف لبنان من اسرائيل كذلك هي خائفة من لبنان، ما يقيم توازن الردع خشية إسرائيل ممن يملك السلاح". وقال "في اللحظة التي يصبح فيها السلاح تحت امرة الدولة يفقد قوته في الردع والاميركي يمكنه حينها ان يطلب من المسؤولين عدم الرد على اي اعتداء اسرائيلي " . وأشار إلى أنه في توازن الردع يجب ان يبقى العدو خائفا، موضحاً أن الاستراتيجية المناسبة حاليا وجود جيش قوي ومقاومة قوية ووجود تناغم وتنسيق بينهما". وأوضح أن المطلوب أمريكيا أمرا واحداً من العام 2000 .. هو نزع سلاح المقاومة. وأكد نصر الله أن حزب الله مهتم بالوصول إلى استراتيجية تحمي لبنان حقيقة، مشيراً الى أنه "ليس من الوارد مقاطعة طاولة الحوار ولا نريد تخريبها ولكن نرفض أن تتحول مشاركة ذاك الفريق بالحوار لمادة ابتزاز للرئيس ميشال سليمان أو الحكومة بأمور لا علاقة لها بالحوار". ورأى أنه "إذا كان هدف الحوار جادا في التوصل لاستراتيجية دفاعية لحماية لبنان فهذا الهدف اقدس من اي قضية اخرى ولا يجب ان يعطل لاي سبب ولكن الهدف لم يكن ذلك"، مضيفاً "اليوم يتم ابتزاز الدولة للعودة الى الحوار والهدف من العودة الى الحوار تطيير الحكومة". وأعلن نصرالله أنه إذا عُقدت طاولة الحوار في أي وقت لن نقاطعها وبقاء الحكومة ليس مرتبطا بانعقاد هذه الطاولة او بعدمها.