قالت صحيفة يو إس إيه توداى الأمريكية إن ميلشيات تنظيم داعش كافحت للسيطرة على الأراضي في جبهتين بعد ان قادت القوات العراقية جيوب المقاومة ضد التنظيم في الفلوجة، في حين تضغط الحكومة السورية الآن بأقرب ما يمكن على عاصمة المتشددين في الرقة. وأضافت الصحيفة الأمريكية انه رغم ذلك فإن المكاسب العسكرية لم تحقق شيئا يذكر لتحسين الأزمة الانسانية البالغة الصعوبة التي تواجه المنطقة. وتمكنت القوات العراقية من تحير أحياء شمال الفلوجة من سيطرة تنظيم داعش مما أسفر عن مقتل عشرات المسلحين. وقال عضو مجلس منطقة الفلوجة خضير الراشد إن قوات الأمن قامت بتفجير عدة سيارات ملغومة. وأوضحت الصحيفة الأمريكية انه تم الاعلان عن هذه المكاسب بعد يومين من قيام قوات النخبة العراقية بدعم من ضربات قوات التحالف الجوية التي تقودها الولاياتالمتحدة بالهجوم على دفاعات داعش في الفلوجة والاستيلاء على مجمع البلديات وغيره من المباني الهامة في وسط المدينة. وقال مسؤولون عراقيون ان الاختراق استغل الزخم الذي استمر أسابيع عديدة فى الهجوم. وقالت كارولين غلوك، المتحدثة باسم مفوضية الأممالمتحدة السامية للاجئين إن مخيمات اللاجئين اكتظت بهم في الأيام الأخيرة مع سعى آلاف الأسر للفرار من الفلوجة خوفا من القتال. وأضافت "وكالات الإغاثة تتدافع للاستجابة لوضع يتطور بسرعة". وقال برونو جيدو ممثل المفوضية العليا للاجئين في العراق في بيان "نحن نتجهز لنزوح كبير آخر فى الأيام القليلة المقبلة، وسط تقديرات بأن هناك آلاف الأشخاص لا يزالون محاصرون في الفلوجة". وفى سوريا، حيث تعاني البلاد من أزمة انسانية متردية، تقدمت القوات الحكومة على بعد أميال قليلة من قاعدة جوية محتلة من قبل تنظيم داعش. وتم الاستيلاء على القاعدة التى تقع على بعد 30 ميل من الرقة العاصمة الفعلية للتنظيم من قبل داعش قبل عامين . وقالت وكالة الأسوشيتيدبرس إن القوات الحكومية استعادت السيطرة أيضا على حقل نفط الثورة القريب من المنطقة.