كشف رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الديمقراطية الدكتور سعد الدين إبراهيم، أن الإخوان فصيل سياسي مشارك فى الثورة المصرية ولكنهم تأخروا فى المشاركة فيها لليوم الرابع منذ اندلاع الاحتجاجات بميادين ومحافظات مصر فى يوم 25 يناير. وأشار خلال الندوة التى انعقدت فعاليتها بفندق جرين هاوس بطنطا عصر اليوم إلي أن السلفيين لم يشاركوا فى الثورة ولكنهم نجحوا فى حصد مقاعد عديدة من البرلمان المنحل اليوم من قبل المحكمة الدستورية العليا، مبينًّا أن نجاسة السياسة أصبحت أمرا وواقعا مؤلما ومريرا سيطرت عليه التيارات الإسلامية. وقال إبراهيم إنه سيصوت لصالح الفريق أحمد شفيق وإن زوجته ستقاطع الإنتخابات الرئاسية، مشيرًا إلى أنه طلب من المرشح الرئاسي الاعتذار عن موقعة الجمل وتعيين 3 نواب احدهم امراة وقبطي وشاب وان يجلس في الرئاسة لمدة فترة رئاسية لا تزيد عن 4 سنوات مع تحقيق كافة مبادىء الحرية والعدالة والمساواة للشباب وكافة طوائف المجتمع المصري. كما بين أن ثورة يناير نجحت بلا قائد ودون زعيما لذلك تعرضت للسيطرة من قبل قوى سياسية متعدد الاقنعة وهى الحكم العسكرى لنحو اكثر من عام ونصف وطمع التيارات الإسلامية السلفية والإخوانية وانصياع الفلول وبقايا النظام السابق للعودة من جديد. وأشار "إبراهيم " أن الثورة المصرية كان بها فراغ كبير واستغل الاخوان هذا الفراغ لكونهم الشريحة السياسية المنظمة ومن بعدهم السلفيين الذين حرموا الثورة ولكنهم استساغوا العمل السياسي بعد الثورة وكانت بداية مؤسفة يوم ان تظاهروا لتعيين محافظ قبطي .