قال متحدث باسم مدعين اتحاديين إن عضوا بالحرس الوطني في ولاية إيلينوي اعترف اليوم الاثنين بالتخطيط مع قريب له لمهاجمة منشأة عسكرية في إطار مؤامرة لدعم تنظيم الدولة الإسلامية. واتهم حسن إدموندز عضو الحرس الوطني وقريبه جوناس إدموندز بالتخطيط لشن هجوم مسلح على منشأة عسكرية كان حسن يتدرب بها في جولييت التي تبعد 55 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من وسط شيكاجو. وقال جوزيف فيتزباتريك المتحدث باسم مكتب المحامي العام الأمريكي إن حسن إدموندز (23 عاما) أقر بالذنب في تهمة التآمر لتقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية أجنبية ومحاولة تزويدها بدعم تمثل بشكل أساسي في الأفراد. وأقر جوناس (30 عاما) بالذنب الأسبوع الماضي في الاتهام بالتآمر وفي تهمة الكذب على سلطات إنفاذ القانون بخصوص جريمة تتعلق بالإرهاب. وقال فيتزباتريك إن حسن إدموندز يواجه عقوبة قد تصل إلى السجن 30 عاما حين يصدر عليه الحكم في 18 مارس آذار المقبل بينما يواجه جوناس إدموندز عقوبة بالسجن قد تصل إلى 23 عاما وسيصدر عليه الحكم في 27 يناير كانون الثاني. واعتقل حسن إدموندز في مطار ميدواي بشيكاجو في 25 مارس آذار أثناء محاولته السفر إلى مصر. وكانت خطة الرجلين تقضي بأن يغادر حسن الولاياتالمتحدة للانضمام إلى مقاتلي الدولة الإسلامية على أن ينفذ جوناس الهجوم وذلك وفق ما ورد في شهادة مكتوبة أرفقت بالدعوى الجنائية. وقال مدعون إن حسن استخدم موقع فيسبوك للتواصل مع ضابط سري بمكتب التحقيقات الاتحادي ادعى أنه مقاتل بالتنظيم. وكان حسن إدموندز-بصفته عضوا في الحرس الوطني بإيلينوي منذ 2011- يتردد على قاعدة جولييت في عطلة نهاية أسبوع واحدة كل شهر ويقضي أسبوعين في تدريب نشط كل عام. وكان الاثنان- وهما الآن قيد الاحتجاز لدى السلطات الاتحادية- يعيشان في أورورا على بعد 66 كيلومترا من شيكاجو.