أعلنت السلطات الأمريكية، الخميس، أن "عسكريا احتياطيا أمريكيًا أوقف خلال محاولته السفر للقتال في صفوف تنظيم داعش، كما أوقفت قريبا له كان يخطط لمهاجمة منشآت عسكرية في الولاياتالمتحدة". وذكرت وزارة العدل الأمريكية، في بيان، أن "حسن إدموندز (22 عاما) أوقف، الأربعاء، في مطار ميدواي الدولي في شيكاغو خلال محاولته التوجه إلى مصر، بينما أوقف جوناس إدموندز (29 عاما) في منزله في مدينة إورورا في ولاية ايلينوي في الوقت نفسه". ويشتبه بأن الرجلين خططا لشن حرب باسم تنظيم «داعش»، حسب الوزارة التي أوضحت أن حسن إدمونذ كان ينوي وضع قدراته التدريبية في خدمة متطرفي التنظيم في الخطوط الأمامية في سوريا والعراق. وأضافت الوزارة، أن "جوناس إدموندز خطط لاستخدام البزة العسكرية لحسن ادموندز الذي كان من عناصر الحرس الوطني في سلاح البر الأمريكي، لشن هجوم على قاعدة في شمال إيلينوي بعد مغادرة قريبه للولايات المتحدة. وأشار البيان إلى أن "الشابين أوقفا بعدما كشفا خطتهما لعميل سري لمكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي)". وأوقف حسن وجوناس ادموندز بتهم «التآمر» لتقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية أجنبية وقد يحكم عليهما بالسجن 15 عاما وغرامة قد تصل إلى 250 ألف دولار إذا أدينا. وقال المدعي زاخاري فاردون: "سنواصل ملاحقة الذين يدعمون تنظيم داعش وأجندتها للعنف الوحشي، بصرامة"، لافتا إلى أن "أي شخص يهدد بإيذاء مواطنينا وحلفائنا في الخارج أو في الداخل سيواجه القوة الكاملة للقضاء".