رفض مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة قرار اللجنة الأولمبية الدولية بإيقاف النشاط الأولمبي الرياضي لدولة الكويت وذلك بسبب ما أسمته تعارض القوانين المحلية للكويت مع الميثاق الأولمبي. وشجب المجلس ، في بيان له اليوم الثلاثاء ، هذا القرار الذي وصفه "بالظالم والمجحف" والذي خطط له داخليا ونفذ خارجيا والذي ظهر جليا خلال الاجتماع الذي عقد في لوزان بين وفد الكويت واللجنة الأولمبية الدولية. وذكر المجلس أن هذا القرار يسعى إلى المساس بحقوق الشباب الرياضي الكويتي وإلى تقويض حق دولة الكويت في الحفاظ على سيادة واستقلال قوانينها وفرض وصايا خارجية عليها محملا عدة أطراف في مقدمتها المجلس الأولمبي الأسيوي واللجنة الأولمبية الكويتية والاتحادات الرياضة الداعمة لها وكل من وضع مصالحه الشخصية فوق المصلحة العليا للكويت مسؤولية ما آلت إليه الأمور من إيقاف النشاط الرياضي من خلال شكاوى للمنظمات الرياضية الخارجية في مكاتبات متوالية مما أدى إلى إدخال الكويت في دائرة الخلافات والنزاعات مع المنظمات الرياضية الدولية. وأوضح مجلس إدارة الهيئة أن الكويت لم تبخل يوما في تقديم كافة أنواع الدعم للرياضة والرياضيين إذ وفرت للمجلس الأولمبي الآسيوي المقر اللائق فيما قدمت الدعم اللازم لأبنائها الرياضيين من أجل تقلدهم المناصب الدولية حتى وصلوا إلى رئاسة تلك المنظمات والذين بدلا من أن يقفوا للدفاع عن الرياضة الكويتية كانوا مساهمين ومشاركين مع المنظمات الدولية في إصدار قرار الإيقاف الذي يمس استقلال الكويت وسيادة قوانينها حيث غاب عن هذا القرار مفهوم العدالة والإنصاف في حق دولة الكويت. وأكد مجلس إدارة الهيئة مواصلة مسيرته نحو الدفاع عن حقوق الحركة الرياضية في الكويت وسيادة قوانين الدولة واستقلالها واضعا نصب عينيه جميع الاعتبارات وهي فرصة لمعالجة كافة الاختلالات في معظم الألعاب الرياضية ووضع الآليات والخطوات التي تضع الحركة الرياضية الكويتية في مسارها الصحيح ،متمنيا أن يقف أبناء الكويت المخلصين صفا واحدا في مواجهة كل من تسول له نفسه العبث باستقلالية واحترام القوانين الرياضية الكويتية وسيادتها.