أكد مسئولو برنامج تأهيل الشباب للقيادة أن البرنامج مقدم بصورة مجانية للملتحقين به وبدون أي تكلفة يتحملها المتدرب مقابل دراسته بالبرنامج على الإطلاق. وقال الدكتور خالد حبيب، مصمم البرنامج، خلال الندوة التي نظمها "صدى البلد"، إن "هناك برامج مماثلة في دول أخرى تكون تكلفتها باهظة ويتحملها الملتحقون، حتى إن تكلفة تدريب طالب واحد في مثل هذه البرامج لا تقل عن مليون جنيه، وهذا أحد أسباب قلة العدد المطلوب خلال المرحلة الأولى وهو 250 متدربا فقط، إلا أن البرنامج سيقدم مجانًا وبدون أي مقابل من المتدرب. وفيما يتعلق بتسويق البرنامج، أكد "حبيب"، أن إحدى نظريات التسويق والإعلام أن المنتج المدروس والمقدم بشكل جيد، هو الذي سيبحث عنه الناس، وهذا ما يتوافر في البرنامج حتى إنه بمجرد إعلان الرئيس عن البرنامج الأسبوع الماضي، فإن العديد من الجهات الإعلامية سعت للحصول على فرصة تسويق البرنامج. وأشارت المهندسة سارة البطوطي، مسئولة الشباب بالبرنامج، إلى أن البرنامج يعمل على تجهيز الشباب للتفاعل مع الأحداث الواقعة والظروف المتغيرة، مؤكدة أن البرنامج لا يشترط التفرغ لالتحاق المتدرب به. وأكدت الدكتور دينا البرعي، مسئولة التقييم ببرنامج تأهيل الشباب، أن البرنامج ليس جهة توظيف ليضمن وظائف بعينها لخريجيه، كما كان يتم من خلال برامج سابقة. وقالت "البرعي" إن البرنامج لا يسعى وراء استخلاص عناصر معينة لوظائف محددة، إنما البرنامج يهدف إلى تزويد المتدرب بالخبرات التي تصبح جزءا من شخصيته وتساعده على احتراف علمه والاستمرار فيه، وأن البرنامج ليس جهة توظيف. وأجابت المهندسة سارة البطوطي، عن تساؤل حول كيفية مساعدة البرنامج لخريجيه بعد إتمام الدراسة خلاله، بأن هناك 3 مسارات لخريجي البرنامج، الأول وهو المسار القيادي ويضم الخريجين الذين استوعبوا أنهم يعملون في منظومة دولة، وهم القادرون على تولي الحقائب الوزارية ويستطيعون اتخاذ القرارت في ظروف غير مواتية، المهم أن يكون لديه الفكر والدافع للعمل والتطوير. وفي هذا الخصوص نوه مصمم البرنامج الدكتور خالد حبيب، مصمم البرنامج إلى أنهم يطمحون في انتهاء البرنامج بحفلات تخرج التي يسبقها عقد مشروعات تخرج متكاملة، وسيتم عرض هذه المشروعات على مسئولين من الوزارات والمحافظات والشركات ومستثمرين.