أكدت سارة البطوطي، مسئولة الشباب ببرنامج الرئيس للتدريب على القيادة، أن الهدف من اقتصار المرحلة الأولى من برنامج التأهيل على سن ال 20 حتى ال 30 عامًا، يرجع الى أن البرنامج يستهدف فئة خريجي الجامعات الذين يسعون لتطوير إمكاناتهم وصغر سنهم ولا يكتفون بالدراسة الجامعية فقط، وذلك حتى يكون لديهم القدرة والرغبة في تطوير مهاراتهم، والطاقة المطلوبة لدفعهم إلى هذا التغيير. وأشار الدكتور خالد حبيب، مصمم البرنامج، إلى أنه عند بداية وضع حدود البرنامج كان الحديث عن رفع سن المتقدم إلى 35 عاما، إلا أن رفع السن إلى هذه السن كان سيضطر واضعي البرنامج إلى تغيير طبيعة البرامج المقدمة وأساليب التعليم المتبعة. وأكد "حبيب"، خلال الندوة التي نظمها "صدى البلد" لمسئولي البرنامج، أن الشباب يتميز بأنه مبدع ومندفع، والاندفاع أكثر ميزة تميز الشباب لأنه لا ييأس من البحث عن هدفه وتحقيقه، وهو ما يبحثون عنه من خلال البرنامج، لتوظيفه لخدمة البلاد ودفع عجلة العمل لأن هذا الاندفاع يمثل حالة من الديناميكية المستمرة التي تسمح للشباب بالاستمرار في طريقه رغم العقبات. وقالت "البطوطي": إن الدول المتقدمة الآن لا تعتمد بشكل كلي على المؤهلات العلمية، حتى إن درجات الماجستير والدكتوراه أصبحت لا تكفي للحصول على وظائف قيادية في الدولة، مشيرة إلى أن المعيار الأساس في ترقي أي شخص في المراكز القيادية هو الخبرة العملية. كما نوهت، مسئولة الشباب بالبرنامج إلى أنه لا يجوز تعليق تأخر الشباب أو عدم قدرتهم سد منصب ما على فشل التعليم مثلا، فهذا ليس عذرا لعدم تطوير الإمكانات واكتساب المهارات المؤهلة لتولي المناصب القيادية في الدولة. وقالت الدكتور دينا البرعي، مسئولة التقييم عن البرنامج، خلال الندوة: إن البرنامج يقدم تشيكلة متكاملة من المواد تشمل كافة المجالات، وهي عبارة عن توليفة متكاملة تصب في مختلف المجالات.